قبل كل شيء وبمناسبة العيد الوطني السعودي , تحية إجلال وإحترام لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظهما الله وإلى الشعب السعودي الأبي.
وكإن السعد يغمرني لأحتضن اللون الأخضر بقلبي, لعله يفتح قريحتي للكتابة عن وطني الحبيب ! حيث السلام والأمان والخير والعطاء والشرف والكرامة. فلدي القابلية على عشق الوطن بوضوح، تضاهي قابلية الطفل الصغير على البكاء. أدرك تماما إن زملائي أصحاب الأقلام النقية وعشاق الحرف والكلمة, قد تنافسوا وتسابقوا في بث مشاعرهم الوطنية في عشق الوطن بفخر واعتزاز. هكذا نحن الشعب السعودي, في عيدنا الوطني تجاه مملكتنا العربية السعودية أرض الشرف والكرامة.
يدفعني الحماس كعادتي كل عام, حينما أبدأ بكتابة نصا بهذه المناسبة الوطنية, وأنا ألمح العلم السعودي الأخضر خفاقا في أرجاء الوطن مصحوبا بكلمة التوحيد. وحين أحظى بمرورك هنا أيها القارئ الكريم, لا أحبذ من أحد أن يفسد علي حماسي من خلال هذا النص بالنقد , وما أجمل أن نعيش على أرضنا الحبيبة "المملكة العربية السعودية" ونسير تحت شمسها, ونتأمل جميعا نحن المواطنين السعوديين معا صدق مشاعرنا, التي تنبع من أعماقنا تجاه مملكتنا ومليكنا العظيم وولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان, ونحن مغموريين بالإرتواء والإحتواء على أرضنا.
أكتب هاللحظة والفخر والسعد الذي يخترقنا نحن السعوديين, حيث أسجل لحظات صدقي وأنا أتباهى بأنني سعودية, ليتني بكل ما سطرته وما سأسطره أصل السعد, وأنا أتأمل كم لسعف نخيل بلادي وشمسها من نصيب, على قسمات وجهي ووقع النبض على قلبي, وهكذا أعيش راضية مرضية آمنة مطمئنة، تحت ظل و رعاية رجال وقادة أكفاء, حيث من الوفاء والإمتنان, عدم نسيان نبل قادتنا وحكومتنا الرشيدة. ألا يكفي بإننا نحظى بهذا الإهتمام والرعاية والحماية، نحن الشعب السعودي كله حيث ننام الليل دون قلق ولا أرق.
يحضرني هنا، قولا للشاعر التركي ناظم حكمت يقول فيها بحق وطنه" لو وضعواالشاعر في الجنة لصاح قائلا, آه ياوطني! إذا وماذا أقول أنا عن وطني ولدي سؤال دون تزلف وبلا تفاخر أجوف, نما في داخلي خشوع عميق نابع من جوارحي, هامسة يا إلهي كيف لي بهكذا إنسجام مع سمو المملكة العربية السعودية وجلال الذكرى ال 95 ، للعيد الوطني السعودي فيها وأسال نفسي: هل هناك أجمل من هذه الجنة التي نعيش فيها! ومن حسن حظي إنني ولدت على أرضها وتمتعت بخيراتها, وكم أتمنى أن ترتوي مسامع العالم منها وعنها.
وأخيرا, اهدي باقة ورد بمناسبة العيد الوطني, لكل القراء الأعزاء وأتمنى أن يحالفني الحظ, في إرتقاء سلالم الحرف والكلمة بحق الوطن وبكل امتنان, حيث علمني وطني الصبر والحب والعطاء. و لعلك يا قارئ العزيز قد أصبت نبض قلبي, ترى ماذا أقول إزاء هذا كله؟ أجد نفسي فخورة بوطني وكفى.
غالية محروس المحروسِ
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق