رحل عزيزنا الغالي أبو رائد الجشي محِبا ومحبوبا

 


رحل عزيزنا الغالي أبو رائد الجشي محِبا ومحبوبا

تغمر الحياة بعضنا فيغيب وجوده كما يغيب بين تواضعه واخلاقه وسماته العالية شخصه لذوبانه في الناس بالعطاء والمحبة ويرحل فتتوجع نفوس من أنست به وشعرت بانسانيته لما تراه من تكامل في ذاته، وقد تخفي البسمة ما يتوجع الانسان بشدة الألم وأخفاء العواطف والمشاعر لوجع الحبيب،

كان العزيز الغالي أبو رائد رائدا في كسب القلوب لعواطفه الصادقه وحنان القلب وروح النفس المنفتحة والكلمة الجميلة والأخلاق العالية التي تغمر من يقترب منه ويشعر بعلو شخصه، ولكم كنا نستلهم منه روح الإنسانية في مشاعره الراقية وشخصه الكريم،

كان لمرض احد احبته وقع على نفسه أتعبه وآلمه كثيرا وان كان يخفي حزنا بداخله دون ان يشعر الاخرون به فكان مثالا للصبر والتحمل فاخفى ألمه واظهر للناس بسمته وروحه الطيبة، ولعلي كنت اتوجس من تلك الآلام التي اتعبته كثيرا حتى اقعدته بفراشه فاستوحش المصلون من غيابه متمنين عودته ساعة بعد ساعة الى ان غاب عنا الى يوم الحشر في هذا اليوم حبيبا محبوبا وابا عطوفا راقيا في وجوده واخلاقه.

رحم الله عزيز القلب الحاج سعيد الجشي أبو رائد وسيبقى في القلب حزن لفقده وذكرى عطرة لنفسه الزكية، وله منا الدعاء له بالرحمة والمغفرة والى ذويه لاسيما الوالدة العزيزة ام رائد والى ابنه رائد وبناته الاعزاء جميعا بالدعاء لهم بالصبر والسلوان وبحسن العزاء وعند الله نحتسبه مؤمنا صالحا فالى رحمة الله ورضوانه وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


تعليقات