❗️حكاية خلف كواليس دوراتي الإنسانية❗️
يمضي الوقت سريعا والحياة قصيرة جدا رغم الحكايات فيها طويلة وتكاد تكون مستنزفة!!
من المنطق واللامنطق بين تناقضات الرغبات والإمكانات والقناعات، إلا إن هناك إحساس وشعور موجع ومتعب، ورغبة للوصول للإستقرار والإسترخاء بسلام!
صراعاتنا التي نعيشها مع أنفسنا الذاتية، تؤلمنا وقد تجعلنا ؛
❗️تائهين عما نريد ومن يمكننا أن نكون وكيف نكون!
❗️هناك صعوبة تحسين وتغيير في أفكارنا جذريا، بعد إن إعتدنا عليها منذ زمن ليس بقصير!
❗️وهناك صعوبة من رغبة التغيير وجرأة القرار في اتخاذه والقيام به.
❗️و هناك شيئا ما في تلك الشخصية حيث أقنعتني أن أستمر للوقوف معها !
حيث اكتشفت إن تلك الشخصية كانت في يوم من الأيام شخصية ممتازة وهادئة مع عائلتها وأطفالها! إلا إن حادث ما دون إرادة منها، قد غير حياتها وقادها نحو حاضرها!
صدقا لا أعرف حيثيات ونوعية الحادث!!
ولكنني أقول؛ إن أنفسنا البشرية عالم كامل وعميق بحد ذاته! تملؤه الصراعات لكن!!
❗️علينا أن نفكر ونختار ونقرر حتى نصل بشكل ما إلى الاستقرار والسكينة والسلام!
❗️كانت دائما تشعر بالإرتباك والغضب والنقص والصمت وعدم الثقة.
❗️وكانت دوما تقول لي: لا أدري كيف سأكون إن لم ألتقي بك!!
باختصار شديد هذه هي، حكاية إحدى طالباتي مع المعذرة منها، حيث ستقرأ حكايتها الآن وتبتسم بحياء عفيف يشبهها تماما!!
أنا أقول لطالبتي العزيزة : إعلمي إنك إنسانة رائعة متفائلة إيجابية جدا، هذا ماعرفته خلال الدورات العديدة التي كنت معنا فيها!
عزيزتي الطالبة، أردت هنا أن أوثق حكايتك الثرية المؤثرة الملهمة والتي كانت مستوحاه من واقعك ومعاناتك والتي يتخللها درس من الإصرار والتحدي. شكرا لثقتك بي، وسعيدة لوصولك لما أنت فيه من حاضرك. ولعل حكايتك تكون منعطفا واضحا ومحطة وقوف، لمن يمر بانتكاسات خاصة، تقلب كيانه ويتغلب عليها كما حدث معك . لي كلمة أخيرة وبصوت عالي حد السماء أنت أيتها العزيزة كفو لما وصلتي إليه من حياة سعيدة آمنة وبوظيفة ممتازة وحولك أولادك سعداء .
غالية محروس المحروس
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق