خّدمة الإمام الحسين ( ع ) في كل عام من عاشورا
ا. أحمد منصور الخرمدي
أزهار وورود طيبة عطرة يتجدد المكان بهم ، فهم نهر من العطاء يتجدد بكل محبة ووفاء وتفان لخدمة أبي عبدالله الحسين عليه السلام أبن بنت الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، من كل عام متواجدون غير مبالين بأحوال الطقس من شدة حرارة ورطوبة أوبرودة وامطار ، كبار وصغار فتية خيرة ، تلتفت إليهم الأعين بالإعحاب والقلوب بالمحبة والإحترام ، وربما البعض منهم يشعرك بالخجل من شدة أدبه وأخلاقه في التعامل ولاتسطيع أن تساويه في الكلام والمعاملة.
من قلوبنا نبعث ، تحية إكبار وثناء لٍخدمة الإمام الحسين عليه السلام الشهيد - سيد الشهداء ، أمثال هؤلاء الكرماء يزيدهم الله عز وجل ، رفعةً وتوفيقاً ، فالحسين - عليه السلام - جامعة ينهل منها صفات جليلة ، يتمتع فيها خدمّته - حفظهم الله - الكثير من الخلق الرفيع والقرب من الله ، والتواضع الجم مع التسامح والكرم ، وحسن الإستقبال والتصرف الجميل والتدبير المنظم والمنسق .
بعد النيل المشرف، في هذه الخدمة الجليلة ، تتجلى نفوسهم بمحبة الأخرين وتفانيهم في خدمة الكبير والصغير ، بمشاعرهم النبيلة ، أخلاصاً وصبراً وحلماً ، فهو ليس بغريب عليهم ، فقد أستسقوا من تربيتهم حباً وعشقاً لإمامهم الحسين غريب كربلاء حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولإمتهم صلوات الله عليهم أجمعين ،في خدمتهم وفي حب العمل والمثابرة لفعل الخير مع الشعور بعظم المسؤولية الملقاة على عاتفهم .
هانحن نرفع الأكف بالدعاء لهم وبما منحونا هؤلاء النشامى من طيبة وكرم وتواضع ومن دون كلل ، ولا يسعنا كذلك وهو أقل القليل ، ألا أن نبعث بكل احترام وتقدير لهم جميعاً العاملين والقائمين ، المشرفين والمنظمين والحماة من رجال الدولة حفظهم الله ، كل محبة وشكر مع الدعاء لهم بالتوفيق ومزيد من السعادة ، وأنهم حقاً وبفضل من الله سبحانه وتعالى ، كسبوا جمال الروح ومحبة الناس وأُنس الفؤاد .
حفظ الله هذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة من كل سوء ومنً عليه بالأمن والإستقرار وزاده رب العباد بالكثير من وافر النعم والخيرات أنه سميع مجيب الدعوات .
تعليقات
إرسال تعليق