دردشه بين زمنين
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
تعودنا وعادت خير تجمعنا
أبد ما نطرق الابواب في يدنا
في وقت واحد الى القعده
وفيها تحلا بسمتنا وقعدتنا
اليهم اعتبه من طين
والينا اعتبه يا هي مسرتنا
صباح الله يكون بالخير
وتحلا فيها فرحتنا ونظرتنا
وابوها يقبل ابخطوات
في ضحكه ابخير تصبحنا
أفز من بابنا واقف واتقدم
و حضنت ايده تسعدنا
أقربها من اشفافي واقبلها
وأشعر ها فرح افراح والجنه
يناظرني وأشعر أنه فاهمني
ويسعدني أقدم له يا فاهمنا
يا خطوه بالذهب مثقال
مشيتها ابخطوة الرجال
براءة طفل في الخطوه
يا هو حافي وبدون اذلال
ابوها كان عاذرني وحاضني
تصرف حلو من اطفال
ولا كل مثلي يعملها
سوى من عاش بين ارجال
تصرف يا هو اطفولي
حلاته باجمل الاعمال
لاني كنت أشاهد من
يزور البيت وله اقبال
يقدم احترام زايد
يقدم اجمل الافعال
مثل ترحيب أو توجيب
مع أفضل كلام ينقال
بنحملها بتسعدنا مننساها
تكون حشمه ابتعاملنا
ويسعدني أقدم له يا فاهمنا
عيون الجاره في بسمه
كشمسه تمحي الظلمه
يمر الديج من يمنا
وحوله ادياج في لمه
نشوفه القايد ابخطوه
وبينهم عزه في اسمه
يناظرنا ويعدينا ويتفاخر
ويزعق كوكو من خشمه
اقول يا جارتي شفتي
هذا الرجال يا هو نعمه
تزيد الضحكه في فرحه
وتبقى منها في كتمه
وبخنقها يحليها ويبقيها
حلا ممزوج في حشمه
واذا وقفت بنشعر طول
برغم في طولها قزمه
تحسها شي أبد ما صار
تحس في قصرها رحمه
ونبقى وذكرى ما تنسى
يكون بالحب يجمعنا
ويسعدني أقدم له يا فاهمنا
كبرنا وكل شكل اصبح
أخذ تغير ونطق افصح
يا وجه سبحان من صور
يا طول يا شكله كم يمدح
وبيوت الطين كالذكرى
و بدالها ابيوت ما تفتح
تكون ازياره بالموعد
ونومه ما تكون بالسطح
وحتى القعده بالجوال
ولا موضوع بعد يفتح
تكون الجده في سكته
يكون الاب فكر يسرح
ويبقى الطفل والايباد
في يدينه وفيه يفرح
وبيت اجمل زراعه فيه
وحتى للغطس مسبح
لا خباكه سبح فيها
وابو لوزه ذكر يطرح
واذا شاعر كتب عنها
يقولوا أجل واملح
حقيقه هالزمن اصبح
تميز والصدر يشرح
وفوز يهدي الوطن رفعه
كما بستان ثمر يطرح
بناتنا حققوا كل فوز
وطلابنا يفوق الشرح
وصرنا بالعلم وثبه
الى العالم تقدمنا
زمن عشناه وبه عشنا
وزمن هاليوم حبايبنا
ويسعدني أقدم له يا فاهمنا
تعليقات
إرسال تعليق