المحراب ودموع الحزن
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
مو شجاعه انك اتباغة شجاع
وهو في لحظة تعبد و الصلاه
مو شجاعه انك إبتاذي محبين
والأذى متعدي حده في قساه
كل ميادين البطوله فيها اسمه
وخيبر ابتشهد ويمناه في عطاه
وسيفه البتار صيته لا حدود
ونال من ربي بأعماله رضاه
هل بتشعرها شجاعه او كرامه
انك اتكون للأذيه لليتامى والوفاه
يشهد المحراب على كل ما فعلت
من تجني و من أيادي نفذت
و يشهد انك ما حفظت للود شي
ويشهد ابلعنت يمين سيف احملت
كيف تتنكر وتأذي كيف تتمسك بنار
في قساها اينال من نفسه عصت
وين تفكيرك وعقلك في اللقاء
عندما تشعر بساعاتك دنت
هل تبيع الاخره برخص الثمن
بيع ما يرضاه سوى روح ارخصت
والرخص في الروح معناه العدم
للذي فعله وصل في منتهاه
عظم الله الأجر لك يا نبينا في الامام
عظم الله الاجر لك في الاخوه والسلام
يا حسافه وكل حسافه ابما فعل
للأذيه في فعاله وبالفعل أصبح ملام
في وليد الكعبه أنهي كل وفاء
في وليد الكعبه و بشهر الصيام
وأبقى الزهراء تعاني ابما جرى
هان عليه الاسم وشال الاحترام
مبكي الحسنين في عيد الصائمين
ومبكي الحوراء وتعصرها الالام
هل بهذا الفعل يكون أسعد سعيد
هل بهذا الفعل يعيش الابتسام
قسوته تأذي وكيف يرضي النبي
قسوته تأذي ولا منها نجاه
حس بمن أبكيت ابن ملجم بحرقه
والدمع في العين والدمعات دم
حس بمن أدميت ابن ملجم وعايش
في التعازي وبدموعه و الألم
يا مواساة من احبك يا امامي
في مواساتهم يكون وصل الرحم
ويبقى حر الجور لا ما ينطفي
دمعته أضعاف ولا يخطها القلم
تعليقات
إرسال تعليق