حرارة وداع رمضان
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
رحيل غالي على لقلوب
يا شهر الطاعه شهر الخير
أذانك فرحه في لغروب
نردد خلفه بالتكبير
يا هو ايمان وعطر اطيوب
وتحلا الطاعه بالتعطير
باسمك يا نبي الرحمه
ونحس ذكرك سعاده غير
يكون وسط الاذان ذكرك
ونمجد رب عطاه اكبير
رحيل غالي على لقلوب
يا شهر الطاعه شهر الخير
كما امسافر صعب فرقاه
يوادعنا ويغادر عنا الديره
دموع الحزن في الخطوات
وحزن القلب وتاثيره
شهر كامل عبادتنا وطاعتنا
شهر كامل مع خيره
يكون البوح طلب رحمه
بكلمه ما هي اصغيره
وعتق ارقابنا من نار
مع القران وآياته وتفسيره
تواصل ود وفيه نعتد
و لا نقرب محاذيره
لأنه فيها جنتنا وسعادتنا
و ما نلقى به التيسير
رحيل غالي على لقلوب
يا شهر الطاعه شهر الخير
تلاقي العيله في لمه
وجمعتهم على السفره
ونلاقي فيها فرحتنا وطيبتنا
وصغيرنا ينتظر بكره
لانه يشعر ابفرحه بقعدتنا
ومثلنا ايعيش في امسره
هذا ينادي على امه بحنيه
ويهديها وفا شكره
على طبخه سعد فيها
لأن ايحبها ابكثره
ويحلم انه يأكلها مو ناسيها
لانها باقيه ابفكره
واخت تشكر اخوها ابطيب
لانه اغلط وقال عذره
ويبقى الجد مع الجده
اليهم كامل التقدير
رحيل غالي على لقلوب
يا شهر الطاعه شهر الخير
أيا امسافر أيا امغادر
قلوبنا تكسر الخاطر
تكون في دمعة المحزون
تكون ماهي ابحزن عابر
هذا شي ما هو ابيدنا
هذا حب أوجده القادر
علينا ننتظر عوده
يعود في خطوة الزاير
ولكن هو مهو زاير
لأن له مكان عامر
في وسط اقلوب تنتظره
مع الخافي ومع الظاهر
يا طولت عمرنا ابحلمه
نكون أحياء بها التفسير
رحيل غالي على لقلوب
يا شهر الطاعه شهر الخير
تعليقات
إرسال تعليق