من حرفنا القديمة رقم (2)
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
صلاتنا صلاه
و يقبلها الاله
على النبي نعيد
عليه الف الصلاه
نرجع بكم زمان
الى اطيب مكان
حرف بها الامان
للعيش و مرتضاه
كانت حرف فيها عطى
والكل شهد فيها ابرضى
(1)صايغ الذهب
رحله رحله رحله تحلا
و بالذهب اتكون أغلى في تصاميمه بأيدي
لو تلف ما تلقى مثله
هي تصاميم هي مهاره
هي يدين تتقن الشغله
حتى مثقاله في وزنه
مثل معياره في ثقله
وهذي حرفه ما هي سهله في زمن زاهي بأهله
(2)القلاليف وامور الصيد
من حرف ربنا عطانا
فيها قوه مع أمانه للسفن اجمل قلاليف للشبك ايدي فنانه
ويبقى للقرقور قيمه و في البحر يأخذ مكانه ويلتقوا والصيد اضعاف من بحرنا فيه هنانا
يبقوا والدانه في موسم
يشعروا منه غناهم
بعد رحله غوص فيها من تعب فيه ما كفاهم
وكان للموال صيته
وافجري بفرحة الدانه
(3)الحنه
بالذهب و الدان العقد اكتمل
والمسره اشموع والفرحه عدل
يا هي حناية في الاعراس
مع نقوشاته ويضرب به المثل
والاسم رنان و شهرتها عجب
وتخدم الجيران و ما تنسى الاهل
واي عروس اتنال منها بالحضور تحظى في نقشات ولا كانت قبل
(4)النداف وشعل البيوت
اما نداف السرور
كل زواج يبقى له دور
في الدواشق و المخاد
وبشغل يد لا قصور القطن يعطيه الخفه
و ابره من حوله تدور
و الحريم يهدونه نقشه
مثل اورود او طيور
و تبقي لمخده بشكلها
من أثاث كل القصور
(5)الاسكافي
اما لسكافي الاصيل
حرفنه وشغله جميل
الجلود يعطيها فنه
و يا حلا باله الطويل
صنع ايدنه القربه
و الشنط لا مستحيل
والعريس يأخذ انعاله
وبفرح ما هو قليل
يلبسه في يوم عرسه
يمشي في خطوه ويميل
(6)الصفار
أما للصفار شغله
ماهي سهله بس عدله له كرامه له محبه
و بسمته دايم مطله
الطبخ ما كان بالغاز
والحطب يعطيه شعله وتبقى لقدور منه حاله
بس طبخها ما تمله
وحتى لدلال فيها قهوه
بس من بره ككحله
السنون يبقى كبقعه
وما يروح مهما تغسله
لكن الصفار يردها
كالجديد و تكون احلا وحتى لقدور في النظافة
في تنافس مع الدله
تعليقات
إرسال تعليق