سولف يا بحر
(قصيدة ممسرحه لها ذكرى خاصة)
حيث نرجع بكم لطفولة فنان اوجد مكانه لنفسه بثبات في الدراما الخليجية وهو الابن الفنان عبد المحسن النمر حيث جسد شخصية ابن بحار وهو طفل عام ١٣٩٩ هـ على مسرح جامعة الملك فهد بالظهران ضمن حفل جمعية الثقافة والفنون بالدمام
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
قول في أمان
عن فرحه ذبلها الزمان قبل الأوان
أولها من عمر الصغر
يوم التقى منا النظر
صدفه في سيفك يا بحر
وإحنا بننطر ردت الجد الحنون
انسينا ردتهم وطاوعنا العيون
وتلاقت الأيدي بفرحه
و نمسح ذاك السكون
تمينا نمشي وإحنا بنسولف بعـد
كم قلت حصه
و إهيا كم قالت سعد
حتى وصلنا صوب لنجه
كل من فيها نزل
تمينا فيها وابتديت آنا البطل
ماسك بيدي الدفه مثل النوخذه
أقول في فرحه يا حصه
جانا إيدام الغذا
لا تحطي بالك ترى ما يتنا سقي
والخير واجد مدي ايدك و احدقي
واحنا ما ندري
رحنا فكينا الحبل
صارت بتمشي
و احنا في فرحة أمل
نرجع واحنا
نحمل الصيد الثمين
ونلقى أهلنا
وسط سيفك واقفين
واحنا بنحلم
ما درينا إلا الأهل
وصلوا إلينا
ويسالوا شا اللي حصل
قلنا بفرحه
كلمة شالت كل زعل
إحنا مثلكم
إحنا بنحب العمل
اكبرنا و اكبر حبنا اللي انزرع
وشفنا السعاده تترس قلوبنا ولع
لكن أملنا كل نباته ما طلع
والسبه كله النوخذه
يوم جه خطبها لولده
وذاك الزمان
لبنيه ما عندها لسان
وتقول ما بيه يا يبه
أو قلبي عايش في أمان
ويا حبيب عنده أحس كل الحنان
ورضيت تضحي بذا العمر
من أجل أبوها اللي كبر
وآنا على سيفك أمر
وأتذكر أتذكر بدر
عندك عرفته من الصغر
و سولف و سولف يا بحر
تعليقات
إرسال تعليق