قبل ان يحل الشهر المبارك
اقض ما عليك من ايام وانتبه لاحكام كثير السفر والمقر ومبدأ قياس المسافة ومتى الامساك والافطار
(أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر
الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام،
ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات،)
ان من
اهم الامور لاستقبال الشهر المبارك هو ان يدخل الشهر وليس بذمتك حق لله عليك خصوصا
قضاء ما فاتك من السنوات الماضية وقبل ان تنوي الصيام المستحب فاقض ما عليك من
ايام مضت وان تسامحت او تهاونت في القضاء فيتوجب عليك الفدية والقضاء بعد الشهر
المبارك ولاباس على المكلف ان كانت عليه ايام لمرض واستمر به المرض حتى الشهر
القادم فيتوجب عليه الفدية فقط وهي كيلو الا ربع من الرز او الطحين ويجوز اعطاؤها
لفقير واحد ولا يجب التعدد كما في الكفارة
كما
يرجى مراجعة طلبة العلم لمعرفة حدود البلد لقياس مبدأ المسافة الشرعية وحد الترخص
حتى يتعرف المكلف على حكمه الشرعي حين ذهابه الى اي منطقة سواء للعمل او لحاجاته
الخاصة وقد يكون من المناسب بيان حدود منطقة وسط القطيف والمناطق المحيطة بها فيعتبر
حد الترخص من جهة الهدلة هو جسر الاوجام على ما هو مشهور بين علماء البلد واخر
البحاري بعد محطة الغانم هو بداية قياس المسافة، واشارة الجش عنك لمن يسافر من جهة
الشويكة ومثلث الاشارة بعد الشويكة هو حساب بداية المسافة، واخر عنك لمن يسافر من
جهة المجيدية ودوار المجيدية هو بداية حساب المسافة لمن يسافر من تلك المنطقة.
وينقطع
السفر بدخول البلد لمن يعود من سفره قبل الزوال فان لم يتناول المفطرات فيجدد نيته
ويصوم، وقد يكون قاصدا تجديد النية ومرتكزة بذهنه لكنه غفل فيصح صومه ايضا(السيد
السيستاني)، وحكم التمام في الصلاة هو دخول البلد ايضا واما السيد الخوئي فيتوجب
التمام للعائد من سفره هو حد الترخص.
اما ولادة هلال شهر رمضان فهو فجر يوم الجمعة القادم س 3:45
ص ويمكث بعد غروب الشمس 32 دقيقة وعمره تقريبا 14 ساعة ونسبة الإضاءة 0,5%
والاستطالة 7 درجات والارتفاع 6 درجات، كما افاد ذلك الفلكيون.
ومن الجيد الإمساك
قبل تقويم ام القرى بـ 10 دقائق احتياطا وان اضطر لدواء فليكن قبل 5 دقائق من ام
القرى ولا يتعداه والصلاة بعد ام القرى بـ 12-14 دقيقة
واما الإفطار
فهو بعد ذهاب الحمرة المشرقية احتياطا وجوبيا بعد غروب الشمس عند السيد الخوئي
والسيد السيستاني والشيخ الوحيد،
(فسلوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فان الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم واذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم)
تعليقات
إرسال تعليق