المشط الخشب والمنظره
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
المنظره والميل مع الكحله ومع المشط الخشب
كانوا في كل ابيوتنا ليهم غلاوه والغلا ابغالي الذهب
مثلات عيله كم بتجمعهم مسره وكم بيجمعهم نسب
و الأم فيهم تحتفظ لأغلى ذكرى وأغلى حب
والبنت اعيونها عليهم في سعاده و في أدب
حتى تحس اشويه كبرت هذا هو كل السبب
بأحلام عوده تنتظرهم انتظار ما هو صعب
واول ما تملكهم تعيد في كل فرح حمدك يا رب
ولعب الطفوله بس خلاص ننساه ونتناسى اللعب
تهدي لمطبخهم فكر
والفكر يكبر بالعمر
تتعلم أشياء في صبر
كانت بتسمعهم ذكر
من جاره تسمع كلمتين
ومن امها كلمات الحذر
تشعر عليها واجبات
تسمع ولا تبدي ضجر
وامها بتهديها أمور
تبقى كغرسه تزدهر
وتبقى اسم وسط الفريق
منعوت كما اطيب عطر
وبتبقى في بخنق جميل
لو تلعب اللعب ابستر
وان راحت امعلم ترد
للبيت في قبل الظهر
اتساعد امها ابشيل وحط وتتعلم اشياء العصر
اتمشط عروستها بفرحه و تحلم ابخلفه تسر
او ابره اتخيط الثياب
تعطي مهارتها العجب
ولعب الطفوله بس خلاص
تنساه وتتناسى اللعب
اما الولد يا لعبه جد
حتى يكون اقوى جسد
حتى يكون اذراع يمين
ماهو لتكميل العدد
له شغله تبغى الاحتمال وباسمه وبذكره يعد
يبقى اسم نعم الاسم
وللعائله نعم السند
ويحموا الدراويز ابثقه
قوة أيادي اقوى يد
لعبهم الهول ابحماس
مع شراع العود عدد
ويبقى الى الطنقور حماس والتيله ياحب ما برد
ألعاب الى التصويب بفن
والعاب الى توثب بحد
والعاب الى تعلي البناء
وشغل البحر لعبه شهد وما كان عدنا اي عطل
كل حرفه اعداد تعتمد
و أحلى شباب مثل الورود
طيبه وتعامل وبأدب
تعليقات
إرسال تعليق