نومة العريش
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
في اول السباط باب
على اليمين أذكره زين
ومن فوقه كانت للضوى
دريشه يا عيني يا عين
املولحه وما فيها لون
واصياخ فيها امعوجين
وذرفات ما تغلق أبد
ذرفات دوم امفتحين
تعطي ضوى تعطي هوى
ونسمع خطاوي العابرين
وفي القرنه مطبخ مو كبير
يا فيه ثلاث احجار تبين
من شافهم يعرف ذا بيت
فيه للطبخ يا عيني عين
وام السعد يا طبخها
الله على أحنن يدين
ندخل من الباب يا سلام
درج لفوق نطلع عليه
نوصل الى الخلوه ابفرح
فيها ننول ما نرتجيه
مخاد دواشق في نقوش
خياطهم تسلم يديه
نفتح درايشها ويبان
أجمل جمال ابنلتقيه
ويكون فريقنا ابجمعته
مثل الابو ابحضنت يديه
جدران بتتماسك بحب
صاباط بيوت مشتركه فيه
حريم بطيبتهم خوات
طباع بطيبك تشتريه
حالنا و حال ابيوتنا
دايم في خير امجمعين
و يا طيب بيوتنا الاولين
نرجع الى بيت الجمال
شكله كما قمره تهل
درج الى جنب خلوته
تفصيلها عدل عدل
والصيف يا محلا السباق
الى العريش هذا قبل
ونساعد امنا في فرح
وفرش الدواشق للبطل
اما البنات دورهم كبير
وكل وحده منهم تشتغل
والام بعد طبخ العشا
صفرية العيش تكتمل
سنون مدايرها لفوق
وغطاها محكوم القفل
وفزعة بنات شيل السمك
والعيش بلا ضيقه وملل
فيهم يسبقوها لفوق
ونبدي حماسنا للاكل
امنا تجي ابفانوس ضوي
أو شمعه أنوار تشتعل
تاخذ الى الجاره صحن
والجاره تهدي بالمثل
صحن له ريحه ياسلام
تأخيره لا ما يحتمل
ويجي ابونا ابفرحته
اذا رجع من العمل
والسفره تحلا بقعدته
يا لمه عشناها أهل
لمه بخير لمه ابفرح
يا لمه من ماضي السنين
عشناه ابزمن الأولين
تعليقات
إرسال تعليق