جدتنا شمعة بيتنا
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
يا جدتنا في وسط البيت
الينا ا محبه مع نعمه
يحبها الطفل ولبنيه
اليها حاضر ابحشمه
في كل كلمه نطاوعها
و ألمنا يزيد لو متألمه
و اذا منا الابو يزعل
بيسمع منها الكلمه
و يتركنا ويقول يمه
ولا يبرطم ولا يعاند
وتردد ربي ايسلمه
اوليدي يا بعد عمري
ويكون البيت بها رحمه
صلاه وصيام وعباده
وحلاها وسط سجاده
كتاب الله كتب اعمال
كأنها أب مع اولاده
بتقرأ آيه من سوره
وحديث وآضح في اسناده
ركوع وسجود بكل طاعه
وصلاة الفرض في ميعاده
يكون ايمان بكل اخشوع
يكون امحبه بزياده
حقيقه خصها خالقنا
بحب في اوفر امداده
ومع كل البريق تشعر
كأنها في السما نجمه
ويكون البيت بها رحمه
من الطيبه ثقتها اتكون
مع الاحباب بفزعه وعون
وتوقف وقفه لا توصف
بمحبه ما تشيل اظنون
وحتى لو يجي خذلان
تسامح عنه مهما ايكون
و يبقى تجربه تعليم وتجارب ها الحياه اعيون
نناظر فيها القادم
ونبقى في حذر موزون
تكون الخطوه محسبوه
سندها العقل في المضمون
وكل غلطه تعلمنا
بما يسعدنا في فهمه ويكون البيت بها رحمه
أبد ما تناقش وتحرج
وفكرها واسع التفكير
يكون انقاشها بالطيب
كما من جاهز التحضير
نفس يبقي الجميع محتار
وتكون الطيب وكل الخير
وتكون الام والجده وتكون الاخت في التبرير
وتهدي للتسامح طيب
وفرحه فيها كل تقدير
وما تشيل للقساوه يد
وتحمل حتى هم الغير
حنونه وربي اكرمها
وكرم ربي بذكر اسمه
يا جدتنا ياتاج الراس
بتهدي بيتنا اللمه
ويكون البيت بها رحمه
مكان الذكر تلقاها
ومكان الخير ملقاها خدومه ابطيب لا يوصف
وحياة الذكر دنياها
في كل امناسبه تهدي
عطيه من عطاياها
تكون الخير وكل الخير
وبساطه فيها تتباها
سلام نهديها بمحبه
ونرجي الرب يرعاها سعادة بيتنا فيها
في شور الطيب والحكمه
ويكون البيت بها رحمه
تعليقات
إرسال تعليق