ظاهر الكتمه
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
فتحنا الباب ونسيناه
وشاف الطير ما يتمناه
وشاف كل السما الزرقه
وجناحه التقى دنياه
وقلنا غيبه لا عوده
وعشنا في ذكر طرواه
وعشنا ظاهر الكتمه
وبعض الكتمه منها آه
وحسينا القفص سدره
ثمر لا منها نترجاه
لا فيها طيور ولا لطيور
تلاقي فيها ما ترجاه
وعشنا في رجا قدره
الهيه عطايا الله
وما بيخيب أبد عابد
يحس في ربه ما ينساه
مع الأحلام شعار اسرور
يكون فيها العطاء ميسور
يكون مثل الفجر أنوار
مع الركعات شعاع النور
ونور الله فلا غيره
بيفرج كل أمر معسور
ورحمة خالق الدنيا
بتجبر خاطر المكسور
شعار ايرافق المؤمن
مهو طغيان ولا اغرور
لان الله يحب العبد
ومن حبه يكون منصور
صحيح لسرور بعد طاعه
تخفف في تعب دنياه
بقينا ودمعة الفرقه
كما نيران لها حرقه
ترافق كل خطاوينا
وتشعرنا كتم ضيقه
كما من يرتجي لهلال
وعتمه منها الشهقه
بتخنقنا تذوبنا تعذبنا
تنسينا حلا الرقه
ونبقى وليلنا حسرات
ولا ضحكه تكون بوقه
إهي غلطه ثمنها اكبير
ندم منه الحياه عوقه
و عانوا منها كل الاهل
معاناة عايش العشقه
يا كانت بالدموع حرقات
كما الميت اذا تنعاه
يا حالة عشق لا توصف
رعاها ربي الالطف
و عاد الطير الى الأبواب
رجع في ردت الاضعف
لقى باب القفص مفتوح
وشاف الحب امضاعف
رجع تغريده في قوه
وتغريده فلا يوقف
لهم كانت بشارة خير
عليه الخالق اتعطف
و جازاهم جزاء اكبير
جزاء الخالق الأرأف
و نالوا من الصبر ادروس
بتكتب في جمال الحرف
يا ربي لك جميل الشكر
يا خير من لبى من ناداه
لكل منا تكون غلطه
يكون احسابها غالي
بدايتها بلا تفكير
نهايتها يكون عالي
لهذا خلي تفكيرك
بدايه لا يكون تالي
ترى انته تقاسيها
مرار ينسيك كل حالي
وآه يا المر ويا طعمه
تقول ما كان في بالي
جراح ما تندمل تبقى
المها يكون زلزالي
لهذا ابقى تفكيرك
تكون ابفرحه طوالي
وما تلقى من التكدير
الم يتعب ما تتمناه
تعليقات
إرسال تعليق