ليس ثمة مجد في العقاب والعتاب حيث لا عزاء للنبلاء بدأت فكرة النص في ذهني منذ فترة, حيث كنت اخشى أن تمضي الدنيا بأيامها دون أن اكتب شيئا بهذا الشأن! وكنت حينها لم أقرر أو أخطط لفكرة طرحي هذا! حيث كنت متحفظة قليلا عند كتابتي هذا النص احتراما للنبلاء وما أكثرهم في المجتمع, لقد اعتدت أن يكون عنوان النص هو, المفتاح للدخول مباشرة وإن كان يوحي بالإستفزاز لدى البعض رغم بياضه! ولكني سأكون مباشرة في الطرح!وسوف أتبادل الصدق معكم بأعلى صوتي, وعذري إنه حبي اللا محدود لمجتمعي وأبناءه الأخيار! والذين يتمتعوا بالمبادئ والقيم والأخلاق والمشاعر, إلا ماندر من القلة. .
سألوا حكيما ذات مرة:لماذا لا تنتقم ممن يسيؤن إليك!؟ فرد ضاحكا: وهل من الحكمة أن أعض كلبا عضني! هنا سأخوض تجربة المكاشفة والإفصاح عن مشاعري وعمق استيائي مما يحدث من البعض للبعض, ولن أغضب على من يتجاوز علي, وسأمنح العفو لمن يهمه إيذائي, سبق إن نوهت للبعض هنا, ليس ثمة مجد في العقاب, ولا يوجد إنتقام أكمل وأجمل من التسامح,علينا أن نعانق ونحتضن أرواحنا معا لنستمر بالعيش بسكينة ووئام, ولا ننسى الأقربون أولى بالمعروف
هناك ثمة أمور تخنقني من الداخل حيث يضج بعض من ذوي النفوس المريضة في المجتمع ببعض التجاوز والإيذاء من غدر وظلم وبعض الصفات الشيطانية!ويجدون المتعة والتشفي في بعض التجاوزات على البعض ولأقرب الناس لديهم من الأهل والأصحاب! نعم هناك حقوقا تسرق وتنهب وأسرارا تكشف وجمالا يفضح! هذا ماعرفته من البعض وما استشفيته مؤخرا! هل هناك فيه متسع أكثر لذلك!حيث أجد نفسي إنه لابد من الكتابة بهذا الشأن, وكل ماهو قريب من الروح والنفس. . تستدرجني بين حين وحين, بعض الإستفهامات التي لا تستوقف البعض, ولعل بعض الإجابات عليها قد تربك البعض الآخر وتجعله في مأزق وورطة! ولكني قررت قبل كل شيئ, الإعتذار هنا من البعض لاسيما من يمارس السلوك الإجتماعي الخاطئ وممن يرتدي أقنعة مكشوفة عند الحاجة ! ياترى في أي زمن نحن! هناك من يقول زمن المعجزات والعجائب قد إنتهى!حيث لا عجب إلا العجب وماذا عن زمن التجاوزات التي تماثل الإسقاطات الأخلاقية والتجاوز على السلوكيات للبعض هنا وهناك ولأقرب الناس لديهم! دعوني أطرح استفهاماتي المثيرة للدهشة, والتي تحاصر روحي وقد تخترق صدقي وصمتي: : هل لا يزال الجمال الروحي موجود داخل البشر !
هل إنعدمت سمة الوفاء عند البعض بحيث أصبحت صفة نادرة!
هل هناك من يتباهى بالظلم و الكذب ؟ أعني ممارسته بامتياز!
متى ينتهي زمن الإحتيال واستغفال البعض!
على أي شاكلة نمارس الغيرة والنميمة والنفاق والجحود وإلى متى!
لماذا يحترف البعض السرقة والإبتزاز والإستغلال بدواعي زائفة ولمصالح شخصية!
ألا نستحق الكرامة والاحترام من بعضنا البعض !
وأخيرا أعزائي القراء أنا منكم وإليكم ومعكم, ولنقف معا على عتبة النبلاء. و سأكتفي بطرح هذه الإستفسارات, حيث يكفيني فخرا وشرفا أن تصلكم رسالتي هذه كما هي, شاكرة سعة صدر القارئ الكريم وممن كنت ضيفة ثقيلة عليه,والتمس العذر ممن يجد نفسه بين السطور! وعذري إن قلبي ضعيف أمام أي تجاوز من البعض على البعض الآخر, حيث لا أعتقد إن القيم والأخلاق والإحترام للجميع قد تبخر عند البعض! ولَن أضيف أكثر لعل أية إضافات قد تضيع الهدف الرفيع تجاه المجتمع وأبناؤه الأعزاء.
غالية محروس المحروس
تعليقات
إرسال تعليق