كل أم تاريخ أسره
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
يا حلات القصه واقع
حتى لو فيها مواجع
كل بيت الام شمعه
كالذهب اشعاع يلمع
والذهب ما هو كلام
او رنين يرضي المسامع
أو غلا سعره و بريقه
ما ينافس حب رائع
نحمله للأم ويبقى
كل وفاء وللحب دافع
هي فقط احروف لكن
كالضياء كالنور ساطع
مثل كلمة حب حرفين
أن تقال تكتب مراجع
وكل أم تاريخ أسره
في عطاياها بتبدع
أنجبتهم بعد حسره
بين حرقه بين عبره
كانت اخدودها كوادي
ومن دموع العين نهره
عانت اكثير من شماته
من جميع باقي الاسره
اصبرت والرب أملها
ومن صبر ما يخيب صبره
قالها ابمحكم كتابه
فيه عوض بكتابه نقرا
جاها خلفه و بعده ثاني
والجميع بدلوا النظره
ومن بعد ثالث أبوهم
حس تعب والحاله قشره
صارت الحاله تتزايد
والجميع صاروا في حيره
الابو اختاره ربي
والعمل للام ضروره
احفظت أجمل هدايا
تبقى في عازتها تنفع
وكل أم تاريخ أسره
في عطاياها بتبدع
الكبير وفقه الخالق
واقتراح الام يواصل
قال يا يمه مصاريف
والمصاريف فوق توصل
قالت ابشر يا وليدي
المهم تبقى الاجمل
هذا عقدي من زواجي
والمهم الحلم يكمل
والعوض من الله فيكم
وعيني فيه تبقى تتكحل
قال يا يمه تحتاجيه
قالت اتخليني أزعل
آنا شايلتهم لعوزه
وعوزة اوليدي هي أول
الله ما يضيع عبيده
وبوفاك الفرحه تكمل
المهم ضمتني غربه
والتواصل عنها قل
ومن بعد نلت التخرج
صرت في أبعد محل
قلت يا يمه بتركه
قالت أبدا يا بطل
روح توفيقك من الله
دام حصلت العمل
صرت اواصلها بقلبي
قالت البعد يحتمل
وعندما اسأل عليها
دمعها قلبي يقطع
وكل أم تاريخ أسره
في عطاياها بتبدع
باعت الام ثاني ثروه
من أجلهم لجل عوزه
أكرمت فيها اختهم
والبنت تبقى العزيزه
كل اساورها وخاتم
بيعهم تمم انجازه
صارت اختي في سعاده
ونول ما ترغب احرازه
زوج أهداها محبه
والإله أكمل اعزازه
في خلف يبهجوا الخاطر
والفؤاد ضاعف أفرازه
وكل أم تعطي عطاوي
من ربا وبطيب ترضع
وبحنان شالت رجاوي وبالدعاء اليدين ترفع
إنا نبقى في سعاده
وما نشوف الضيم يلسع
صارت اتعاني وتكتم
وتنتظر الرب يرفع
وكل أم تاريخ أسره
في عطاياها بتبدع
آخر العنقود غادر
والتكتم ربي ساتر
ابقى الام الوحيده
في تساءل متى يحضر
لا جواب عنه ولا شي
او أحد عنه يبادر
عن مصيره وين أصبح
هل سلك درب المخاطر
والتمنى أنه أصبح
ينذكر بين الاكابر
وانتظار الام طعمه
في حلقها يحمل المر
عينها تنظر الى الباب
تنتظر بالباب خاطر
لا الولد لا اخته تقبل
آه يا قتل المشاعر
هذي قصه أم حنونه
مو كلام يكتبه شاعر
ماتت الام الحزينه
عند باب البيت تناظر
صارت الريحه يشمها
من يمر أو يمشي عابر
إكسروا بابها الجيران
والجميع اعيون تدمع
وصلت القصه ولدهم
والندم ما عاد ينفع
قال هالبيت يبقى مسجد
فيه لذكر الله يرفع
الآذان في كل فريضه
يا عسى للندم يشفع
ونسال الله ليها جنه
مع نبي الرحمة تجمع
تعليقات
إرسال تعليق