نواسيهم بدمعتنا
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
عشرين صفر ذكرى الالم
يبقي الدموع اتهل دم
ويهتف محبين الحسين
انته اللسان مع القلم
النطق فيك كل تضحيه
وما نكتبه مثل القسم
واجب نصونه ونوفي له
ويرفع كما اعلى علم
مثل الحسين في عيشته
وفي ذبحته راسه قمم
مثل الحسين في عيشته
كل الوفاء نعم الشهم
حتى وفجيعة ذبحته
رأسه في أعلى هيبته
لو تبغى اتواسي النبي
في ارجوع راس ريحانته
بعد ما اذبحه ساطي اليمين
وراسه انفصل عن جثته
ابكي دموع لجل الحسين
وماخاب من هل دمعته
من ربنا اينال العطا ء
والزهراء تصبح شمعته
ما يلتقي ظلمه ابدروب
وانوار تسبق خطوته
ويلقى المهم مع الاهم
من النبي شفاعته
إعطي في دنياك ما يكون
من الله تلقى جنته
في حزن مشايه ابخطى
الى الحسين يهدوا النداء
كلمه بتهديها القلوب
يا ليتنا كنا شعار الشرفاء
لكربلا يبدى الزحف
والأيدي ترفع للعزاء
فوق الصدور تعني العزم
و دموعنا تعني الوفاء
يا حزن يا حرقه قلوب
يا كفوف ترفع للسماء
يا جسد طاهر والطهر
يحمل علامات العطاء
يا صدر كم ضمه النبي
داسه شقي الأشقياء
يا دموع نزلي كالمطر
اروي بحرقه تربته
الى النجف زوار كم
يبدوا مواساة الأمام
ويلقى المعزا صدق قول
لالا ما بيوفيه اي كلام
ويبقى المعزي ابدمعته
وذكرى سموم كل السهام
الأب في محرابه انقتل
والأبن في قسوه يضام
يا ربي كل الحكمه لك
وكل ما أمرته فيه سلام
يدخل قلوبنا في أمان
نرضيه في دمعتنا دوام
للأم فجيعه من قبل
والأب يظلموه اللئام
والأبن مثلهم نال ما
يرضي الإله في مصيبته
العين تبكي والقلوب
تشكي بألم ظلم الحسين
يا مظلمه القسوه بها
حرقه تأذي المسلمين
يا آه و كم شعله ولهب
تدمي قلوب الصابرين
و تبقى المثوبه شي كبير
يهديها رب العالمين
يا دمعة العاشق تبوح
تفسيرها يا فقد روح
الاربعين حرقة قلوب
لالا ما تكفيها الشروح
تعليقات
إرسال تعليق