مشهد واقعي
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
قضينا من عمرنا اسنين
مع لكتابه والاخراج والتلحين
يطلبونا نقول حاضر
ونعطي كل عطايا الزين
ومنهم تنتظر كلمه
يقولوا الشكر مو الحين
في يوم الحفل تقديرك
بتلقى من الشكر ضعفين
وتبقى في حلم اكبير
عسى التقدير يسر العين
وتشعر انتظارك زاد
وزايد فيه من التخمين
يكون مبلغ يكون جوال
تكون ساعه عطا الطيبين
وفي الاخر بتستسلم
يجي ما يجي نكون راضين
تمر ايام وشغل بيتك
يا هي طلبات ما تقضى
تحس تكثر معانتك
تحس مخك بقى فوضى
تحب ترتيب حاجتك
ولا شي تلتقيه يرضى
تحس حتى القلم جامد
وحتى للمرض عرضه
بترفع ايدك ابفرحه
وترجي الخالق ايعوضه
تزيد الطاعه وسجودك
وترضي الخالق ابفرضه
وعند ما تنتهي ترجع
كما من يلهث ابركضه
يروح فكرك لما خطيت
كما من تقرصه ابعوضه
تحك جسمك وتتذكر
عطا له غالي التثمين
يجيك الليل تقول النوم
ويمكن فكرك ابيرتاح
تحس امخدتك ابحور
وانته حظي مو سباح
يكون الخوف من الحيتان
وخوف اكبر من التمساح
تتم ترجف عرق زايد
وخوف من شوفت الاشباح
وتبقى اعيونك امغمضه
وتسترجي يجي الاصباح
بيحمل كل هدوء النفس
وركعه فيها استفتاح
وتبقى في انتظار النور
وتسبيحه مع المسباح
ويرجع فكرك المشغول
في تنفيذ ما به فرحانين
بدا التنفيذ بما خطيت
وحتى دعوه ما وصلت
بدت حرقه مع الاخبار
شكر من كل قسم خطت
و حتى امنفذ المكتوب
ولجانه احقوقهم وصلت
ولكن كاتبه منسي
وحتى الناس ما سالت
صحيح فرحه نجاحه يكون
ودمعة كاتبه نزلت
وعند ما تسأل الاحباب
يقولوا المطبعه غلطت
تروح المطبعه تسأل
تشوف في الأصل ما ذكرت
وتسألهم عن احقوقك
تماطل يشعرك ضاعت
حقيقه الامر للخالق
و شهاده من الورق طبعت
يحسبوا فيها يرضونا
وفيها اقلوبنا فرحت
افوض امري للعاطي
ونبقى بإسمه متمسكين
تعليقات
إرسال تعليق