❗️إحتفالي الإستثنائي بالعيد له معنى في قلبي❗️
أيام معدودة تفصلنا عن عيد الفطر السعيد, وما أجمل أن نختار العيد السعيد لإيصال حبنا وتسامحنا وعطاءنا لمن نحب, والأجمل لأنفسنا قبل أي أحد! أسكب في هذا النص أصدق التهاني والأماني لكل من يلمح مشاعري وعفويتي هنا! حيث تداهمني مسبقا ذكريات مؤلمة حكايات قديمة ومهمة, ومع ذلك لم يعد العيد عيدا ولن تعد الفرحة فرحة وحتى طعم العيد قد إختلف, نعم كان له معنى إنساني روحي واجتماعي يشعرنا بالفرح رغم الهموم عند البعض, أتذكر من كانوا معنا ولا يزال البعض حاضرا بروحه وعطره. سأحاول أن يمر العيد دون ذكريات ولا منغصات وألتمس العفو منكم أعزائي! سأقف لحظة للإستراحة مع كوب من القهوة لإني شعرت بالضيق,حيث وجع فقدان وغياب الأحباب نزل على صدري.
لذا أدعوكم أيها القراء الكرام إلى خلق جيوب من الهدوء والسكينة لأنفسكم. افعلوا الأشياء التي تجلب لكم السعادة, وتساعدكم على إعادة شحن طاقاتكم، وتغذية أرواحكم. سواء أكان ذلك بممارسة اليقظة الذهنية, أو مجرد الاستمتاع بفنجان من الشاي أو القهوة مع من نحب، فإن أعمال الرعاية الذاتية الصغيرة هذه يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الصحة بعد صيام الشهر الكريم. الجميع يدرك قوة العثور على الصفاء وسط انشغال الحياة. لهذا السبب, أردت أن أتوقف لحظة لتذكيركم بأهمية الرعاية الذاتية خلال هذا الوقت البهيج, ولكن المحموم في كثير من الأحيان خلال الأعياد. بداية إذا لم تتمكن من قضاء إجازة العيد خارج المنطقة كما يسعى ويفعل البعض, حوّل منزلك إلى مكان لقضاء الإجازة على الفور.
يعتقد البعض منا, أن معظم حياتنا الإسترخاء والأنس هو الأفضل خارج المنزل أو المنطقة. ونتيجة لذلك، إن البعض يقضي أشهرًا في توقع إجازات تستمر أسبوعًا، ونادرًا ما نقدر وقت الفراغ الذي ننعم به بشكل كامل على أساس أكثر انتظامًا. ومع ذلك، فمن الممكن أن نعيد تجربة نفس حالة الإسترخاء التام التي تستهوي البعض أثناء الإجازات والأعياد داخل جدران المنزل. إن مشاعر الصفاء التي نستمتع بها أثناء الإجازة هي ثمرة نظرتنا وقناعتنا وليست منطقتنا المحلية فحسب. نحن نمنح أنفسنا الإذن بالاستمتاع والاسترخاء أثناء الإجازة والأعياد. إن منح أنفسنا نفس الإمتياز أثناء تواجدنا في المنزل يسمح لنا بتجربة الإسترخاء التام، حتى عندما نكون محاطًين بالروتين.
يمكن أن تكون منازلنا عند البعض, أماكن مشتتة للإنتباه والراحة حيث تتم معالجة معظم مهام البقاء هناك. إن إحياء الهدوء الذي شعرنا به أثناء العطلة أمر سهل مثل خلق جو يساعدنا على الإسترخاء بوجود أحبابنا. أولاً, علينا أن نتخلص من فكرة أنه يجب ترتيب الفوضى على الفور, ونعيد التأكيد على أن الإسترخاء لا يقل أهمية عن التغذية الجسدية. ثم ضبط المزاج بشئ يستهوينا والذي يذكرنا بوجهة سفرتنا المفضلة, يمكن أن تضعنا في عقلية الإجازة المفترضة, لتنقلنا إلى مساحة ذهنية أكثر راحة واسترخاء, بترك كل شيئ والقيام فقط بما نعتبره ممتعا حقا, وذلك لنستمتع بالسلام والسكينة الذي يأتي من الداخل عوضا عن أردهة المطارات وإزدحام الطرقات وغيرها.
إذا وجدنا صعوبة في تجاهل إغراء العودة إلى جدولنا المعتاد، فنضع في اعتبارنا أن الإسترخاء يجب أن يحتل مكانًا بارزًا في قائمة مهامنا وإهتمامنا. نحن نستحق أن نتمتع بوقتنا ونعتني بأنفسنا, حتى خلال فترة الحياة المزدحمة. على الرغم من إن البعض منا قد لا نكون قادرًين دائمًا على الإبتعاد عن كل شيء, إلا أنه لا يزال بإمكاننا رعاية أنفسنا واستعادة راحة بالنا بطريقتنا بمزاجنا بإمكاناتنا.
عيد سعيد بفيض من الصحة والسكينة عليكم جميعا.
غالية محروس المحروس
.jpg)
الله خالتي .. الكلام في الصميم
ردحذفالبيت لازم يكون جنة وهدوء واستقرار
وكل يوم فيه بخير هو عيد ❤️
العيد هدية وضيافة من الله ..
مناسبة احنا نخليها أجمل وختام عبادة روحانية رائعة ..
..
كلامك طاقة جميلة وعطتني شعور بالعيد من الحين يجنن ..
ممتنة لك خالتي الغالية
أنت العيد لكل عام حبيبتي 🩷
ابنتك
نورا 🌹