الصداقه وطلب الحاجه
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
بعض الاحبه
من محبتهم يجيك
يروي لك أقسى تجربه
وأنت عليك
تتفهم أوضاعه
وتصيغ ما يرتضيك
وتكون في كل الحذر
لجل الشريك
اعطي اشاره ابما فهمته
وقصده فيك
لا هو عليك
لا هو عليه وبحد حد
صديق عزيز شلته
الى العوزه سند
كنت احسبه مثل الاخو
ويبقى الاخو للظهر شد
لا تقول زمن ولا ظروف
والعوزه ما تخلي احد
كان الطلب ماهو فلوس
كان الطلب عنوان جد
محتاجه بس صارت عدى
حتى ولا اعطاني رد
كان في كلامه كل شعار
قتل الشعار في أقسى حد
والظاهر اسمي انمحى
وفي القائمه قل العدد
سنين عطاء سنين وفاء
وحبال تقول ما ينقطع
تحمل علاقة من سنين
مثل الاخو معك رضع
طلب صغير بالاعتذار
والاعتذار فيه النفع
يبقي حبال الود قوي
فيه الشراع ابيرتفع
وتبقى السفينه في امان
وشراعها يزيد الدفع
هذا مثل ودوم المثل
مو بس كلام له نستمع
واللي قضى حاجة محب
تشعر به أخ تشعر به يد
كان كل يوم يهديني شي
فيه من كتاباته ابكرم
يعطي التعاون شي كبير
وتلقى الردود تهتف نعم
هذا يمجد فكرته
وهذا يمجد في الاسم
وبالتجربه كل شي وضح
امجرد خرابيش ابقلم
وابدى قطاعه وانقطاع
والنيه عندالله العلم
ما عاد ابد تنفع أفا
وفراقه ما فيه اي ظلم
واطلب من الله النجاة
وتبقى النجاة كل الحلم
وابقى الثقه في من تشوف
أصله وفعله محترم
بعض البشر بس فخفخه
وعلى الضعيف نفخه وأسد
تحلا الحياه بالتجربه
وبعض التجارب طعم مر
لاتشوف فيها عثرتك
لا تشوف فيها اقسى ضر
ترى مهو لازم يكون
كل التجارب كل عثر
ترى الحياه فيها الجمال
والاحلى فيها ما يسر
مره تخيب ومره تصيب
وهذي الحياه وهذا العمر
سامح وانسى والسماح
الى السعاده كالقصر
واذا رجع لاتسأله
عن انقطاعه في ضجر
مد ايدك واهتف له هلا
وخلي ابتساماتك شكر
وانسى وانسى مابدر
تلقى من الله السعد
أظني كفيت ووفيت
وأظني ما يقدر يرد
لو كان اعطى اعتذار
أهدينا له باقات ورد
تعليقات
إرسال تعليق