هذا زمنا
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
كنا نحلم في صغرنا
نحلم اكبر من عمرنا
والحلم كان الرجوله
في خيال يحمل فكرنا
والاهل صاروا يسالوا
هل صحيح هذا بذرنا
الجواب منهم تأكد
أن هذا هو عصرنا
تقنيه وابتكارات يا عطاها
ما يبشر به فجرنا
صرنا نشعر بالتفاهم
والدعاء منهم غمرنا
الزمن يحلا بالتغير
يبقى به دايم الافضل
لك يكون مفخره بالخير
لك يكون أسعد واجمل
وبتميز فيه تفكير
مو عجاله وبتمهل
حتى في كل خطوة السير
فالندامه بخطوه تعجل
اطلب الخالق التدبير
تشعر الافراح تكمل
واستشير فالشور تعبير
للقدوم يهدي المؤمل
فالحياه تبقي الشرير
في مصير اختامه يجهل
أما من يعرف الخالق
يحظى في خيرات ربنا
كنا نحلم في صغرنا
إكبر ابتفكير يكبر
والطموح كالارض تخضر
ما عليك إلا تركيزك
قبل اي خطوات يحضر
ويبقى ايمانك بربك
النجاة من خطوه تعثر
لك وطن يحتاج فكرك
لك أهل كم فيك تفخر
وابقى والايمان صحبه
ترى اسمك ما بيصغر
ولا تعيش اي حلم وهمي
دام عقلك عوده اخضر
واسعى للخالق بخطوه
لو سمعت الله اكبر
ومن تمسك في صلاته
يحظى في حلمه الاكبر
ما يخيب وينال ماهو
يوهبه ربي بشكرنا
كنا نحلم في صغرنا
المجالات فيها اسعى
وما عليك إلا تركز
لا تخاذل لا تكاسل
لا تعيد فيها ما انجز
الثقه شمعه بتضوي
والظلام معها بيعجز
يرحل وينسى طريقك
وتلتقي دربك مع العز
يا دعاء يهديه اهلنا
تجعل الافكار تبرز
ويصبح الرابح وطنا
والوطن نوفيه نعجز
له علينا كل جمايل
يا وطن للعالي ابرز
لك وفانا لك عطانا
يا بذر أغلى غرسنا
لك حلمنا في صغرنا
لك عطانا في كبرنا
تعليقات
إرسال تعليق