السدرة والأحفاد
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
تعلمنا من الاباء تعلمنا من الاجداد
بخوف الله نكون والخير على ميعاد
يا عايش هالحياه بتشوف
دروس منها تكون استاذ
بتهدي منها احبابك
وفي ما بعد الى الأولاد
كما سدره زرعها اكبار
وأعطت حتى للاحفاد
أبد لا تجور ولا تغدر
ترى جورك عليك ينعاد
ومن آسيته في ظلمك
بتبقى في وسط لفاد
أبد ما ينسى الظالم
وتبقى اجراحه الاشهاد
ترى كل الزراعه يكون
غذاها نوع واسمه سماد
إله الكون عطانا الخير
وكل منا و تفاكيره
و لكن يفرق التدبير
لمن ناله وتدابيره
في بعض الناس يقول آنا
بمخي وهذا تفسيره
وينسى الخالق الرازق
ويتناسى فضل خيره
وتبذيره يمين اشمال
ولعبه حسب تفكيره
يكون ظالم يكون جاير
يكون قاسي ابتعابيره
ويعطي القسوه كل قوه
ولا حد مكتفي شره
شقاوه فيها افنونه
ويحسب في اللعب ذكره
واهله في خجل منه
ولا حتى لهم بره
ويحسب روحه المنعوت
ويحسب نفسه الصياد
وبعض الناس يقول ربي
عطاني ما يسر العين
جزاه حمدي مع شكري
وحتى اعيوني الثنتين
يكون اكحلهم اكتابه
ويبقى الحب له حبين
ويكون الخير طريق واضح
بيهدي له عطا اليدين
تباهي ما يكون فيها
في خفيه ايناله محرومين
وانسانية في الاعمال
ولا يجرح أبد مسكين
يا شكر الله على لسانه
شكر والحمد ممزوجين
وعيبه ما تجي منه
يحسها تجرح الطيبين
ويشعر عطوت الخالق
تقابل بالشكر شكرين
ودروب تتسهل الخطوات
ومن ربه يلاقي اسناد
يامن اعطى لك الخالق
أبد لا تنسى العطوه
ترى كل عطوته امحبه
بفعل الخير كم تقوى
عطاك ايكون امحبه
ونول امحبة الاقوى
وخيرك منها يتضاعف
كما الاغصان اذا تروى
وتبقى والشباب دايم
وخيرك بالعطا يزداد
تعليقات
إرسال تعليق