طوفه ودريشه
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
دريشه ابطوف بها اصياخ يصاحبهم صدأ بني
تناظر نافذه تلمع وجدار احليو مهو طيني
الأولى كانت ابفرحه بفريق العشق له فني
في شارع من تراب مغبر وسط حاره بيجمعني
مع اهلي وجيراني واصحابي بصغر سني
وحصاني كان جريد نخله اسابق من يسابقني
وابقى والغبر اعطس كل عطسه تطيرني
ومن اعطس احس أمي بأطيب يد تحضني
واسمع صوت داخلها يحرسك ربي يا عيوني
احس ابراحه نفسيه كما الجنه أنا أعني
يا صوت الحب انا اسمعته بيحمل بوح مو افكار
يرجعني زمن أول اذا نادت مع الامطار
واحنا ابفرحه متجمعين كما لطيور على الاسوار
وفوق الراس تكون خشيه رطوبتها يزيح لغبار
تطل بالخير أم الخير يا بدروه احتمي بالجدار
نناظر للسقف نظره نلاقي اجذوع سقف الدار
ونتذكر حصان اخضر سعفها خفة الاطيار
تشوف حمدوه مع صلحوه ويا طيبه واحلى جار
بثياب قصقوصه امجفس مهو مكوي على لبخار
وآثار الخمق كحلي كما جدران من الاثار
و رجايل معرفت لدلاغ ولكن طولت الاعمار
أبد ما عرفنا الامراض وقسوتها ولا دختور
عرفنا النخوه ومحبه عرفنا الجيره قبل الدور
عرفنا اشقد مراخين الى الطايح مع المكسور
و ناخذ وصفة الحواج و نلقى فيها كل اسرور
بأذن الله الشفا فيها الى فطوم وأم ازهور
ونلقى في العصيده طعم اذا طبختها أم منصور
وعفوسه و خبيصتنا وباجه في وسط لقدور
وهريسه تحلا ولقيمات ما يكفيها تزيد اسطور
وزلابيه كالذهب يلمع وماي صافي بلا ماطور
إهي أكلات ترد الروح وطابخهم يكون مشهور
دريشه تلمع وتبرق في شارع كالكحل لونه
من الطابوق من الاسمنت واجمل اسم اعطونه
حداثه بكل شي ظاهر وفريق الخير يسمونه
معاد صاباط ولا زرنوق ولا بالطين يخلطونه
سقوف إمن الحديد أصياخ بكل قوه يشبكونه
وأهواز في شكل زاهي مع الطابوق يصفونه
ومن بعده تجي الخلطه سمنت مخلوط يصبونه
تشوف شكله تقول احصون عجيبه اشلون يبنونه
مع البنيان يجي للباس يا آه يا ذوق في شكله
يكون احليو مع اللباس ولو يخطب بدون أهله
زمن يتغير و لا باس في كل تغير يستحلا
يقبلونه جميع الناس ويعطونه هلا وسهلا
وبخنق راح مع النفنوف ولا دسمال لهم طله
زمن كل ما به اتغير ونافس ثوبنا بدله
وصار اوزارنا ابمتحف كما لدلال والمقله
واصبح للعرس اشكال بلا طيران بلا طبله
بلا عياشي او داروش بلا بولوزه أو نخله
حياه ما فيها يتغير وحياه بالخير مكتمله
ياماضي بالفرح عشناك يا حاضر أصبح الاغلى
شكر لله في طول العمر شكر للخالق الاعلى
عطانا ما بيبهجنا عطانا الخير من فضله
مع السيكل بدت طفره و صار الزين في ذكره
دخلنا عالم الكشخه مع التصوير والصوره
وصار الهمس ما يرضي ولا اطموح المحب زهره
قبل ما نآكل التصوير بيوصل خارج الديره
وموبايل السعد اصبح كما نجمه كما قمره
تطور صار مع النعمه تطور يكتب ويقره
رسايل كانت ابمظروف ذكرها صابه الحسره
بغيت تكتب بغيت تسمع أبد ما تلقى أي حيره
تدق ارقام يجيك الخير بساطه ما تبي خبره
ومسافات السفر صارت بتوصل بس تعد عشره
تعليقات
إرسال تعليق