زريب الحب أبعلنها
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
اذا مريت قريب منها
بيسالني الفؤاد عنها
ويشعر مني اللهفه
ببوح الحب يحضنها
كما عاشق يعيش الحب
ويسأل حتى عن سنها
يحس النظره تهدي له
مشاعر حب يبينها
ويصبح بوحه كل فرحه
وعلى روحه بيأمنها
ألا يا زريبنا عشقي
بأكبر حب أعلنها
بيوت الطين لمتنا
وهي مني وأنا منها
هذي لزريب مباخر عود هذي لزريب سعد لوجود
محبتها عشق يكبر
كعود أخضر حمل لورود
مهي بستان ولا أشجار
أهي امحبه حضنها الجود
تربينا بها و عشنا
و حبها اصبح المقصود في وسط قلوبنا فرحه
وما نحمل لها اشهود
بها الذكرى ولها الذكرى
وحب بالخير علينا يعود
درايشها مع لسقوف
مع البنيان ذكر لجدود
كما نهام يرددها
ابلحن بحري ندندنها
بيوت الطين لمتنا
وهي مني وأنا منها
عرفنا الحب على أصله
وتعاون ما انوجد مثله
في امنا كانت البذره
واختنا اخصال مكتمله
اهي اطباع اهي طاعه
وتحملنا الى الظله
علينا اتخاف كما امنا
وعطاياها كما الشعله
نحسها امنا في الشيمه
وفيها بيتنا استحلا
أبد ما اتمل ولا اتكل
ورزقها ربي من فضله
وابونا من يرد للبيت
وأمنا تطبخ الاكله
بتاخذ منه ما يحمل
من الأكياس بعد شغله
هذي لزريب بها الفرحه
وسعاده للعمر كله
تربينا بها وعشنا
يا صايغ كم تثمنها
بيوت الطين لمتنا
وهي مني وأنا منها
اذا ريحة غذانا انشم
من الصاباط بنعرفها
ونبقى ولهفة الشبعه
أصابعنا نجمعها
بتحضن لقمة الطبخه
وكلام احليو نسمعها
سلمتي وتسلم اليدين
وبوسة راس نطبعها
وحتى الجار ما تنساه
وعيلتهم بتحسبها
وحتى من بهم اظروف
ما تنساهم طبيعتها
نحس احنا اسر وحده
كبذره في زراعتها
هذي لزريب كما الاخوان
بطيبتنا وطبيعتها
حتى امن الرضاعه اخوان
ولا ننسى رضاعتها
أبد لا حد يلوم امحب
بقلبه وروحه شارنها
بيوت الطين لمتنا
وهي مني وأنا منها
تعليقات
إرسال تعليق