المناره والاسوار
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
طفولتنا ابفرح موصوف
محبه ماغمرها الخوف
أعتاب ابيوتنا لمه
وقعده تنكتب بحروف
بماي امن الذهب غالي
ولا هي الخربشه في الطوف وعتب لبواب كما امدرج
لبيت في فرحته بضيوف
تلاقي الام سعد دايم
ويبقى الاب شهم معروف يربونا على العطوه
ونخوه في سعرها أألوف
تلاقي الام في التنور
وناره من تحت لقدور
وخوص انخيلنا اليابس
لهيبه كم بيعطي اسرور
يعجل بالطبخ ونكون
جواعا والبطن معصور
ولكن مو عصير طازج
يحاتي اللقمه والميسور
وأمنا في الطبخ عجبه
وطبخها فاق ام منصور
وأكل البيت يجمعنا
وأمنا تكون بدر لبدور
اذا اشبعنا نحس لرجول
ما توصل لباب الدور
ونسعد دوم في غفوة
وحوينا مو زوالي صوف
وتربينا على العطوه
ونخوه في سعرها أألوف
مع وقت العصر طلعه
وكل منا صلح وضعه
بتجمعنا براحتنا بأخوتنا
وبعضنا اخوه في الرضعه
ويجمعنا اللعب اشكال
ما بين القفز والسرعه
يكون الفوز مهو مطلوب
تكون اخلاقنا الروعه
وبين السور ومنارتنا
بذكر الله كما الشمعه
تمر عصرية الفرحه
قبل ما المغرب الرجعه
حمام لبيوت عليه لمه
مثلنا ابفرحه متجمعه
ونلقى في منارتنا
ذكر انواره امشعه
ونبقى وفرض خالقنا
دعانا مع رفع لكفوف
وتربينا على العطوه
ونخوه في سعرها أألوف
مع المغرب سطوح الحب
بتجمعنا بطيبة قلب
مع الجدات في اللمه
ومع الاعمام لعب نلعب
ولكن بحترام ايكون
بلا تجريح أو إتأدب
وأما الام كما العاده
محبه وحب ما ينضب
مع الجيران بكل طيبه
ومعانا وما تقول تتعب
وابونا بجيته الفرحه
بعد ما شمسنا تغرب
ويحمل فاكهة الوان
لأن الصيف لها الأنسب
و يناجي الله يوفقنا
ويا محلا عطايا الرب
ونبقى بطاعة الخلاق
سعاده بالسعد موصوف
وتربينا على العطوه
ونخوه في سعرها أألوف
تعليقات
إرسال تعليق