المراوح وخوص النخيل
شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
في الايد مراوحنا تهف
قدام وجهنا في صبر
ونحس هوى يهدينا لطف
وما نشتكي شمسه وحر
ابيوتنا طينها عجيب
و بيوتنا فرحه تسر
برحه و جحله ابحوشنا
والماي بارد في الظهر
الكاس معدن للغراف
وإن طاح ما يطاله الكسر
كل ايد تحمله ترتوي
و ذكر الظماء لا ما يمر
و الغفوه فوق اجمل حصير
من خوص نخلات الفخر
العيله في البيت يا سلام
امجمعه و عيشة كرام
الجده و الجد و الابو
عيشة وفا وكل احترام
الكل يحس انه عزيز
امعزه ما هي أي كلام
في عوزته جنبه الرجال
في حاجته لا ما يضام
اسره تسنده في الظروف
ويحس أموره كل تمام رغم البساطه في البناء
وشموع ما تمحي الظلام الكل يشوف البيت نور
بذكر الله مع سيد الانام ونشوف الى الغلطان سبب
و نشوف له اكبر عذر
واللمه في السفره تكون
مصنوعه من أم التمر
وبيوتنا طينها عجيب
و بيوتنا فرحه تسر
اما الفريق وصفه عجيب
اتحسه لك بيت وحبيب تلقى الجميع اهلك وما
تشعر ابد أنك غريب
اسقوفها جذع النخيل
وعليه حصير شكله يطيب ان جاهم الخاطب شروه
وما يطلعوا فيه ما يعيب
وان جاهم الزاير يحس
أهله و كلهم له مجيب
يا جلسه بالحب تكتمل
أو في غذا ابلمه تطيب
كرم واخلاق والبيوت
سبحان الله لا مريب
الصاباط جلسه للجميع
لمه كما ليلة قمر وبيوتنا طينها عجيب
و بيوتنا فرحه تسر
كان السمك أشهر أكل
والامهات تعطيه شغل
الكل الى المشوي يميل
والصحه من أكله تطل نشعر في طعمه يا سلام
حتى وان ذقناه قبل
والأم طبخها لا مثيل
تعجز تقول عدل عدل في التربيه وفي طبخهم
يا رب تجازيهم بكل
ما ندعي من كل القلوب
وتهديهم الرحمة و كل
ما نحمله في قلوبنا
كل الدعاء قول و فعل
والجنه تحضن والدين
ربونا من عمر الصغر
هم من زرع نخل العطا
وهم من بنا بيت العمر وبيوتنا طينها عجيب
و بيوتنا فرحه تسر
المراوح وخوص النخيل / شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
تعليقات
إرسال تعليق