✍️ "مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ؟ وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ؟"

 


✍️ "مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ؟ وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ؟" 

لا خير إلا من عنده، وما هذه الوسائط التي نصل من خلالها إلى أرزاقنا التي قدَّرها الله لنا، وإلى الخير بكل أبعاده إلا أسباب، وشاءت مشيئته أن يجري الأمور بأسبابها، فهو الذي بيده الإعطاء والمنع.

• فمن يدَّعي الاستغناء عن الله لحظة من عمره ؟! وفي أي شأن من شؤون حياته، سبحانه المتفضل المنان الذي    " وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيءٍ ".

• ومن يَدَّعي القدرة على النجاة من الحساب وهو في مملكة ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )، وإلى أين المفرُّ والمهرب؟ إلى السماء ومجَّراتِها؟ أم في هضاب الأرض وسهولها؟ أوليست كلها تحت ملكه، وإحاطته، وتصرفه، وكلها طوع أمره؟ فسبحان الذي بيده مقاليد السماوات والأرض .

- الحب في الله هو درجة عالية من الإيمان، فالمؤمن هنا يكون قد وصل إلى درجة ما من معرفة نفسه، وبالتالي عرَفه الله من خلال الومضات الحدسية والإلهام والنور الذي يقذفه الله في قلبه بدرجة ما من الأسرار والمعارف الكونية، الحب في الله يعني أن المؤمن أحب في الله وأبغض في الله وسار على هدى الله .

- في هذا الشهر الفضيل نحن في ضيافة الله مدعون إلى موائده الكريمة، عطاء متواصل وفيض لا ينتهي، لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء إلا جودًا وكرمًا.

 اللهم إجعلنا من الصائمين، والعاملين، والذاكرين، والمستغفرين، القائمين الليل بالصلوات والدعوات، والتالين لأجزاء القرآن في آناء الليل وأطراف النهار.

          ~ جمعة رمضانيه مباركة ~ 

أحبائي بدعائكم لإخوانكم المؤمنين من أفضل الأعمال في شهر المغفرة .

تعليقات