تمر النخيل زاهي كما دان المحار
تمر النخيل
الكل يحسب له حساب ما مثله صار
التمره في اعلى العذوق
والدان في وسط البحار
يا هو عشق ماله مثيل
ويحتاج فترة اصطبار
اثنين يحتاجوا الجميل
في الصبر وتعب الانتظار
بس في النهايه شي جميل
يحلا بنوله الافتخار
ينسي التعب و نحضنه في يدين و قلب
وهذي طبيعة ها الحياه
من اعطى حب بيلاقي حب
والدنيا تحلا بالجميل
ويبقى الجميل صافي ذهب
ويبقى الجميل صوغة محب
كان التجمع دوم من بعد الصلاه
كان التجمع و الابو للبيت هو شمعة ضياه
يا زينها فرحه لو يخص منا بصوته في نداه
انجيبه حاضر في فرح
و نحس منها كل رضاه
اما الذي طاله اليتم يشعر في عمه كل دفاه
ويشعر في امه زوجته ويلقى ابتسامتها هناه
كل بيت يحويهم جميع وبليس ما يلقى مناه
الكل منه يستعيذ والمعوذات فيها الغناه
موجوده في كتاب الجليل
واللي تمسك به حماه
ولقلوب تلقاها صفا اهني صريخ اهني لعب
وما خاب من يهتف يا رب
ويبقى الجميل صوغة محب
الليل بشاير للعيون يهدينا كل فرحه وسكون
ينسينا كل تعب النهار ياخذنا في حضنه الحنون
بالفرحه نجلس عيله وحده
والتسامر لا فلا مثله يكون
الجده تجلس والصغار
وتبقى السوالف حب في حب
ويبقى الجميل صوغة محب
ماضينا كان نخله ودان
والارض تهدينا عطا لا مثله كان
هذا بيحرثها بحب
والفرحه في عيونه تبان
يوم ما يبان اجمل ثمر
زاهي على اغصون الامان
يشعر بها عونه وسند
والشكر في اطيب لسان
لله رب العالمين
يعطي وعطواته عجب
ويبقى الجميل صوغة محب
تعليقات
إرسال تعليق