شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
بالحب عشنا كل جمال
ومنه كسبنا كل خصال
الام كانت مدرسه شعله
وعطاها بالصبر والاحتمال
والجده كانت جامعه
والجامعه حاجه كبيره مو خيال
والجد ما شاالله دروس
للماضي و الحاضر وحنيه ودلال
اما الابو ويش ما اقول
ما عاد يكفي كل ما عنه يقال
انه المحبه والوفا والتربيه
وحلمه نكون اطيب رجال
الام كانت كل سلوك تهديه الينا نفهمه
ودايم تعيد
من ما فهم لا يكتمه
انتم رجال ومستقبل
الدنيا ابعلم تتعلمه
اما البنات دايم يكسبوا
كل صفات منها ابطريقه امنعمه
اسلوب اليها يا سلام
ما هو كغيمه امغيمه
نلقى ابتسامتها قبل
اي شي تشوف نتعلمه
امنا عطتنا كل دروس
ما احنا فيه منها علينا مكرمه
يا رب ارحمها برحمه
انت اهل المرحمه
واحشرها والهادي الحبيب
احشرها يا رب ذي الجلال
الجده كانت حب كبير
واعجز اقول ما ينوصف
ما نقول سوى حب الابد
وما نقول كبر منقول خرف
الجده فرحة كل بيت
معها الجميع بيزيد شرف
يا كل سعادتها ابحفيد
بس تحضنه فرحه ابد ما تنوصف ان كان من بنت او ولد
ينالوا منها كل محبه وكل عطف
تشعر بهم ريحة ولدها
في الصغر يا احلى وصف وكانوا يقولوا في القديم ولد الولد
يعادله حب الولد مو المنتصف
وتشوفنا اصغار ما كبرنا
والكبر عندها محال
مثلات امنا او ابونا
دايم يشوفنا رجال
الجد حنيه وحنان
يعجز يوصفه أي لسان
في بسمته تسبق كلامه
وآه يا حضن الامان
يبقى الحفيد عطوت إله
تتقابل ابكل امتنان
يهدي حفيده ما حفظ
او ما سمع حتى يكون علم و بيان
يحب يشوفه دايم ابعلمه كبير واسمه أبد لا مثله كان
لأنه امجرب حياه والتجربه
ادروس الحياة لا تستهان
يهديها احفاده على شكل القصص يرويها في فرحه تبان
ويبقى خيال الطفل في عالم بعيد ويعيش اجمل احتفال
تعليقات
إرسال تعليق