شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
(١)
يا سور شفناه وعايشناه
ولعبنا عنده الالعاب
في كل عصريه بالفرحه
ونتلاقى مع الاصحاب
مساحاته بتجمعنا وتجمعنا
مثل طلعه لباب الساب
في لعب الهول وهذي عندي
وما حد يبتدي لغياب
و بعضنا يلعب الخطه بكل فرحه
بكل الطيب والاطياب وشراع العود بتسعدنا
وتلاقي منا الترحاب وبعضنا في وسط بستان مابين لنخيل والاعناب
لعب طنقور وجمبيحوه
ونحاسب من وصخ لثياب
الين يقرب أذان المغرب انبادي
دخول العين اهل واحباب
بعدها ندخل المسجد وننسى الفوز والاعجاب ويبقى الشيخ ابونا العود يقابلنا بكل ترحاب
وبنصلي فريضتنا بجمعتنا
وبعدها الشيخ في المحراب
بينصحنا ويفهمنا
لكل الخير وأغلى كتاب
بعدها نبتدي لوداع
ونتوادع كما الاقراب
ونلاقي من بيضوي النور
في كل زرنوق وكل صاباط
حامل سلم ابيده على كتفه
وفي مخباته كبيرته وهو الشخاط
بيولع كل فوانيسنا وتهدينا ضوى ونحتاط
في خطوتنا وفي مشيتنا
ولا نشعر بخوف واحباط
ونشعر في امان الله
كما الاطفال وسط لقماط
وكل واحد يروح البيت وبعدها تغلق الابواب
(٢)
بعضنا للسمر يجلس
مع الجد او مع الجده وخراريف تجذب الساهر وننسى الفرش ولمخده نعيش الجو في فرحه
نلاقي الطيب عطر ورده
يا ورد امحمدي او فل
مع الرازقي على عوده
ولكن ريحته وطيبه
كما ملفع زري ابنغده
يزين راس جدتنا
وبيعكس نور فانوسنا
وكل منا بكل لهفه بيسمعها
وبكل طيبه تلاطفنا
واحيانا نحس بالخوف
اذا السالفه عن العفريت يخوفنا
واحيانا نروح ابعيد ونشعر غابه تحضنا
اذا الشاب الوسيم فيها يجيب اعلاج يداويها ويفرحنا
ويحارب كل من فيها
وما بيخاف ولا بيهاب
شجاعه ما يخاف الموت حتى لو اوسود الغاب ويلاقي منا الترحاب
(٣)
اذان الفجر يسعدنا
وما حد فيه ينبهنا
نحس أن الاذان جنه
بها ربنا يبشرنا
نحس ان الاذان راحه
الى الخالق تقربنا
ومن بعد الصلاه بالخير
تتم في فرحه لمتنا
وريوق يشعرنا بالشبعه
ونشعر به سعادتنا
يكون فيه الحليب ساخن
ندفي فيه معدتنا
مع خبزه من التنور
نلاقي فيها شبعتنا
واحيانا يكون بقصم
نغمسه ابكاس حليبتنا
وبعضنا يحضى بالبيضه
ونلقى الريحه توصلنا نشمها ونرتضي الريحه ونشعر مثله اشبعنا
ولا نهتف سوى ابصحه
عليه واهله ويتهنى
بعدها الاب يروح السوق
يجيب اودام ويسعدنا
يكون شكله طري ومبهر
بفرحه تآخذه امنا
وعلى التنور عدل تمشي
وابونا ابطيب يوادعنا
يروح ايشوف إله شغله
واحنا انروح معلمنا ونتعلم كتاب الله وكتاب الله يحفظنا وفي علمه أجر عالي
بيهديه ربنا الوهاب
ونسعد فيه بكل ترحاب
تعليقات
إرسال تعليق