شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
يبو مشتاق الك كل الاهل تشتاق
يبو مشتاق إلك حتى الهدوء يشتاق
هدوءك يحرق القاسي
ويشعل فيه نار احراق
في داخل جوفه و بيشعر
رماد اوراق
يبو مشتاق
هدوءك مضرب الامثال
هدوءك مو كلام ينقال
هدؤك قوة المنطق
هدؤك قوة الزلزال
ابد ما تهزك العثره
وتشعرها شجر وظلال
تعاود فيها الخطوة
تحس الخير لك ميال
ويحمل كا الفجر اشراق
يبو مشتاق
يبو مشتاق في صمتك
تبوح الشكر بالنعمه
يبو مشتاق في صمتك
ذهب غالي وتكون اسمه
في صمتك حب لكل الناس
ويبقى ظاهره الرحمه
عجب انته يا كل الطيب
ولا مثلك حمل حلمه
تقول ابطيب تعيد ابطيب
وتقول الطيب في اللمه
حتى من ظلمك اصغير
في تفكيره وفي علمه
لان انته كبير بحب للخالق
ورسمك في السما نجمه
تطل في الليل بالبسمه
وحتى في الفرح ذواق
يبو مشتاق
يبو مشتاق
بنسأل خالق الدنيا بيعفي عنك وعنا
ويجعل مسكنك جنه
مع الهادي وعتره معها تتهنى
واحنا انعيد يا حسنان
عساك اتنال ما تتمنى
بعد دنيا عطيت فيها
عطا من يحملوا اسمك مع ختنا
وتقبل يا إله الكون منا ابطيب دعوتنا
وابقي ها الخلف في الخير
كشعله تضوي سكتنا
ولا نطلب سوى الصحة
وفيها نرتجي الخلاق
يبو مشتاق
يبو مشتاق
رحلت اكبير في كل صمت
كما انته في صمتك
والاهل افزعت
وفقدك كم علينا يعز وكم احزنت
قلوب اتحبك ابطيبه
وكم اعيوننا ادمعت
ولكن سنت الخالق
نقابلها بكل اشفاق
يبو مشتاق
تعليقات
إرسال تعليق