شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
أول ما فتحنا العيون على الحرف
مدخولها فيه الامان فيه الشرف وما كان احد ايقول ابوي عنده وعنده ويبدي وصف
والبعض كان يبدأ مساعد ومن بعدها ينوصف
ونلاقي اسمه من بعدها والجميع يهدونه وصف
استاذ في الشغله عدل والكل في اسمه اعترف
وصاروا النجوم كلهم شباب إمن البلد
فيهم بنتفاخر برغم قل العدد
والكل يرد يا سلام واشغال اتشرف تمام
اشغال حلوه مو كلام
وتسلم يدين لا ما ترد وتسلم يدين ابن البلد
الخياط كان في شغلته وعارف احبابه بديرته
وحتى مع العيد السعر لا ما يزود أجرته
ويكون شغله يا سلام جاهز عدل في حزته
يرضي الجميع في طيبته ويكون دوم عند كلمته
وقماش ما يجيب الردي ويبقى الردي مو طلبته
حتى يحافظ بالعمل في سمعته
وبشغلته وبطيبته وتفصيله ما يزعل أحد
وتسلم يدين ابن البلد
خبازنا نهتف بعد لا لا حسد
وقت الصباح ووقت العصر
العجنه جاهزه للعمل ويش ما بغيت لا بد إنك تنتظر
وفي العاده الكل في الفطور
من احلى تنور كم يسر
اما الظهر يرجع الى بيته سعيد
والقعده تحلا في الظهر
وايام يتاخر قليل لو واحد
ابيشوي سمج ما يعتذر
وايام خبز اصفر طلب على الدبس
مو مثل الحين الشكر
وتكون ريحة يا سلام ابكل الفريق ابتنتشر
واللي يشمها تجذبه
يطلع ويبغى يشتري ما ينتظر
وخبازنا ما يرد احد
وتسلم يدين ابن البلد
اول ما جتنا الكهربا الكل في فرحه هتف آه يا يبه
ما عاد للفانوس مكان ولتريك هتف وين الدلال والمرحبه
لكن صدمنا ما نشوف وصرنا في حاله مرعبه
اسلاكها وتمديدها تبغى اللي ايده امدربه
فزوا الشباب والحيره راحت للبعيد
وعشنا بفرحه امطيبه
قلنا لهم لا تتعبوا قالوا ابد ما في تعب احنا العزم احنا السند
وتسلم يدين ابن البلد
وبناينا مضرب مثل ايحب العطا ايحب العمل
طول السنه وايامه ما تعرف عطل
حتى القهاوي والنخل ابن البلد هو المعتمد
كانوا وشغلهم ينمدح وما حد يقول عنهم نكد
وجزارنا كان العطاء و دايم الينا مستعد
لا لا تأفف او ضجر من زاره الكل له شهد
انه خلوق انه امين وميزانه بالعدل انولد
ونجارنا كنا نحس فيه الشباب
وافكاره حلوه ما ترد
وسباكنا مخه نظيف وأفكاره فيها انفرد
كنا نشوف فيهم رجال و المفخره فيهم بعد
واللي بيتعلم يحاول
انه ايعلم بعد
وما كان يستنقص ولا ينعاب في شغله أبد
والرجل هو يبقى رجل والكل في اسمه يعد
وتسلم يدين ابن البلد
تعليقات
إرسال تعليق