شعر والقاء الاديب الاستاذ علي المصطفى
لوبا وفاصوليا ونخج والباقي جاي ذكره بعد
باقله معهم امتزج وما هو لتكميل العدد
ماهي ابد شلخة فرج وما هي ابد نكتة عبد
وماهي أبد مزحه وهرج
وماهي سوالف لا تعد
كانت في ماضينا ابجمال
معناه اكلات السعد
كان كل فريق فيهم ابد لا ما يضيق
وفي كل فريق بياع فيهم يشتهر واسمه عريق
ماحد يذكره إلا يقال
هذا لنا احسن صديق
كان ينطبخ وسط البيوت
و طبخ البيوت له كل بريق
البعض عنده عيربانه
وصوته في كل الفريق
والبعض يجلس في مكان
وتشوفه في شكله الانيق
وصفريته قدامه والدخان لفوق
والريحه في كل الطريق
وطاسات جنبه اتمدها يد
والملعقه معها بعد
واحنا نمد له ايدنا بقروشنا
والقرش كان لا ما يرد
ويجيب اكلات السعد
مكياله كان فنجال وسط
والبعض كان فنجال كبير
والبعض كانت ملعقه
بس ابحذر لا يكون كثير
واحنا بقناعه وبفرح
انشوفه ما في له نظير
ونبقى نسولف والاكل
يشبه أكل مطعم شهير
واحيانا انبادي الكرم
ونشعر قرشنا كل خير
نعزم بعضنا ابملعقه والملعقه اتكفي بلد
و يا زين ايام السعد
اما الباقله يا سلام
يشعرنا نشبع من جديد
يشعرنا من بعده نشاط
وقشوره تصلح للمزيد
نسعد بها
في لعبنا الصبه ويكون
مخنا شديد
وتبقى العيون امركزه
والمخ في شغله حديد
واحيان تكون الشيطنه
ولثياب تتوسخ اكيد
ويا بخت من يبعد بعيد
يبقى ابفرح ثوبه جديد
تبقى اثيابه في سلام
ويرجع الى بيتهم سعيد
اما الذي لا ما شرد
ايناله شي ما ينحمد
ويتناسا اكلات السعد
تعليقات
إرسال تعليق