شعر الاديب الاستاذ علي المصطفى
على الفانوس في الصاباط
بنمشي الخطوه ليليه
على الفانوس في الساباط
نلاقي الدنيا مضويه
بعد جلسه مع الجيران
وسوالف وبحسن نيه
نرد لبيوتنا في شوق
وحلمنا القعده فجريه
بنتوضى واذان الفجر
بنسعى بخطوة ممشيه
في عز الفجر تكون الخطوه للمسجد
ونبقى وشيخنا بإيمان
في طاعه و الجباه تسجد
دعا وقران وركعه بعشق متجدد
بنوهبها الى امنا والى الوالد
ونرجى الباري يقبلها
ويهديها بحب زايد
اليهم في وفا وعرفان
ويبقى ربنا هو شاهد
علينا ونية الصادق
غصن في ورده متورد
يا ربنا اقبل الاعمال
وتقبل دعوة العابد
###
فوانيسنا مثل نخله
كانت كل عطا تهدي
سعفها كل خضار الكون
ولكن في الحلم وردي
تخلينا نحس اعذوق نخلتنا
بشاير بالسعد تبدي
مثل ما يعطي لمعلم
في تعليمه غصن نادي
كتاب الله وامور الدين
وكل مافيه احس سعدي
معلمنا اهو الفانوس
معلمنا اهو الجندي
بيهدي عقولنا نصحه
ويبقي اقلوبنا حيه
بيهدينا نصح وافي
كما الينبوع يوميه
زلال الماي يسقينا
ونبقى قلوب محميه
بنبعد عن ظمانا ابعيد
بكتاب الله مرويه
على الفانوس في الصاباط
نلاقي الدنيا مضويه
يا فانوسنا يا شمس الليل
ضياك يهدي ملامحنا
ضيا بيحدد الاشكال
ضيا يظهر تسامحنا
واذا اصبح على الجدران
تبان اشروخ طوفتنا
بيوتنا من حجر بحري
واجمل طين لغرفتنا
وفانسونا في انواره
يحدد كل معالمها
ودرايشنا خشب مشروخ
ونوره كم يبينها
تكون لوحه تراثيه
رسم بناي ديرتنا
مع النجار في روعه
صمم كل درايشنا
يا فانوسنا كشفت افنون
من الصاباط من الزرنوق
من الجدران ومن لسقوف
ترينها جذوع من فوق
تبان حلوه حلاوة نفش زوليه
وتبقى الدنيا مضريه
مع الفانوس
كانت جدتي اتسولف
سوالف تبهج الخاطر
ونجلس في فرح يمها
وننسى لو السما تمطر
ومع الفانوس
كان وقت العشا يحلا
على سفره نقشها خوص من نخله
وكانت لمة الاسره
سعاده وماي من الجحله
اذا اشربناه يرد الروح
سعد ما بان ابد مثله
ونتعلم من الاباء ومن امنا
كلام بالطيب بنحمله
ويبقى للعرس زهوه وفانوسنا كما الشعله
ونسوان الفريق تلتم ودرام الماي كما الطبله
احبا عشنا في فرحه وبحب الباري استحلا
ومن حقي يافانوس الضيا اهتف
لك ابحب انت كل اهله
بعد ما قلنا للكهرب يامرحب يا هلا واهلا
ويا فانوس الضيا تحفه
على رفوف الخشب ذكرى
نشوفك نذكرك بالخير
نشوفك نذكر الصوره
ونحتاجك في اي ليله
بيطفي فيها الكهرب
نردك زهوه تسعدنا
ونهتف لك هلا ومرحب
تعليقات
إرسال تعليق