شعر الاديب الاستاذ علي المصطفى
شهر انقضى
والثاني يسعى للرحيل
شهرين عشناهم بدمعه
وبألم ماهو قليل
كنا نواسي فاطمه مع الامام
ونعيش احزان النبي جد القتيل
كنا نواسي زينب الحوراء
بألمها وآه ياليلها الطويل
احزان نهديها دموع والدمعه هي اكبر دليل
ان الحسين مع من فداه
عمره ثبت انه أصيل
واهدى الى اسمه عمل
في التضحيه بفعله الجميل
آه يا الحسين اسمك عطى للتضحيه معنى أبد ماله مثيل
من يسعى له يسعى الى الجنة والى يالهادي الجليل
هذا مسلم بن عقيل في الوفا افعاله تذكر افتدى لحسين بروحه
ومن فدى لحسين يكبر
عز عليه لحسين يبعد
عز عليه لحسين ينكر
والعزيز يفدى العزيز بالوفا والروح واكثر
مصرعه مصرع كبير
ورددوا الله أكبر
هذا ابوفاضل سطع نجمه
ابسما الليل الحزين
هذا ابوفاضل عطا مايعطي قلب العاشقين
يخفي بقلبه كل وفا يفدي بروحه للحسين
ابدى البساله في النزال
وبعون رب العالمين
قطعوا يمينه وما انخدل
يوم اقطعوا منه اليمين
قطعوا شماله و الاخو
يهدي اخوه سند اليدين
ضحى بروحه للحسين
والتضحيه أصل الاصيل
ودين الاله عزه وثبات
من أجل ما يبقى ذليل
ويا مصرعه مصرع كبير ويبقى الكبير اعظم قتيل
وهذا حبيب اعطى استجابه
للحسين حتى يكون منه قريب
وهذا حبيب من اسمه فيه
انه الى حسين كم حبيب
ويبقى الاحبة للوفا ويبقى الوفا ماهو غريب
ومن تجتمع النخوه تعطي للوفا كل ما يطيب
طيب الخواطر والخواطر كم يجمعها النصيب
ويا مصرعه مصرع كبير
ويبقى الكبير اعظم قتيل
وهذا علي الاكبر مع القاسم شموع
برزوا بشجاعه والشجاع قلبه خشوع
كانوا كما اهلال السما يسطع سطوع
ما خافوا ماخفوا العدد حتى ولا ابدو رجوع
وكانت بسالتهم مثل رغم الصغر هزو الجموع
واصبح لمصرعهم ألم ما هو قليل
حتى امامي ما سلم منهم ولا خافوا الاله
ذبحوه كما ذبح النياق
ذبحوه كما ذبح الشياه
حتى ولا ذكروا النبي اللي بتحنانه رعاه يا قلبي آه يا عمري آه ويبقى الحسين في مصرعه ما حد رضاه
هذا الذبيح هذا القتيل
وفي مصرعه يا قلبي آه
وجاروا على كل الحريم واطفالهم
من دون حرمه للنبي في عترته واهدوهم
اقسى تعامل واحرقوا اخيامهم
وتشردوا في كل فزع رغم العطش
وتعثرت خطواتهم هي هذي شهرين الالم
هي هذي شهرين الحداد
هي هذي شهرين الدموع
هي هذي شهرين السواد
كل عام يتجدد حزن والدمعه يبكيها الفؤاد
تعليقات
إرسال تعليق