تقرير - منير النمر -جريدة الرياض
دعا شباب في محافظة القطيف إلى الإحجام عن شراء قطع الأراضي التي وصل فيها سعر المتر المتوسط خلال الأسبوع الماضي لنحو 2300 ريال، فيما قفزت بعض الأراضي لنحو 4000 ريال للمتر الواحد ـ مما يعد ارتفاعا غير مبرر، وشدد شبان مقبلون على شراء أراضي على أهمية الصبر وعدم الاستعجال في شراء الأراضي بهدف خفض الأسعار لمستواها الطبيعي، مؤكدين أن هناك جهودا مهمة تبذل في هذا الشأن، منها إعلان لجنة تصفية المساهمات العقارية عن بدء الإجراءات تمهيدا للبيع في أحد المخططات الضخمة بالمحافظة بعد تعثر بيع ما تبقى من أراضيه منذ نحو 6 أعوام.
وشكل شبان على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعا مناهضا ارتفاع الأسعار في محافظة القطيف ضم نحو 5000 شخص، مؤكدين أن من المهم صنع تكتلات بديل لـ"سماسرة العقار" والشراء كمساهمات في حال تم بدء البيع، مما يقلص الدور الذي تلعبه تلك المكاتب التي ترفع من أسعار المتر من دون أي إضافات في البنية التحتية كإنشاءات عامة مهمة قريبة من هذه الأرض وتلك.
وقال حسين أبو عبدالله: "جميع الشبان والشابات الراغبين في امتلاك أرض في محافظة القطيف على موعد مهم سيجبر السماسرة على خفض أسعارهم"، مضيفا "هم يرفعون السعر بهدف الحصول على نسبة البيع 2،5 % فكلما ارتفع سعر البيع ازدادت نسبة السعي" وتابع "توجد مشاريع إسكانية عملاقة تقدمها وزارة الإسكان والجميع يعول عليها في محافظة القطيف وهناك مشروع الإسكان في مدينة صفوى أكثر من 9000 قطعة أرض"، مضيفا، تم رفع القيد في المحكمة عن أحد المخططات وهو يحتوي على نحو 3600 أرض وعلى الراغبين من أهالي القطيف عدم التعجل في الشراء بأسعار جنونية تعبر عن جشع السماسرة"، مشيرا إلى أن التوقعات تشير على بدء البيع من قبل تصفيه خلال 6 أشهر على الاكثر، وستكون الأراضي رخيصة فيه"، مشيرا إلى أهمية النظام الجديد الذي سيخفض من الأسعار عبر المنصة التي ستلغي السعي وهي منصة حكومية جديدة نحن مستبشرون بها كثيرا". وتابع "إن محتكري الأراضي سيواجهون النظام الجديد الذي سيدفع بهم للبيع وعدم الاحتفاظ والاحتكار للأرض لمدة طويلة وهو ما طبق في بعض مناطق المملكة وسيصل التطبيق إلى القطيف التي يعد سعر المتر فيها الأعلى على مستوى المملكة بسبب تلاعب السماسرة".
وقال عبدالمطلب المزين: "ما يحصل من ارتفاع أسعار جعل السوق العقارية في المحافظة تضعف وجعل الناس تحجم عن الشراء"، مضيفا "إن الاسعار مبالغ فيها لحد غير معقول، ومن المهم أن يفهم السماسرة أنهم يسيئون لسوق العقار في القطيف التي بات سعر المتر فيها مرهق للغاية للشاب من الطبقة المتوسطة"، مقدما شكره إلى القيادة الرشيدة على الجهود التي تبذل لتوفير السكن من خلال وزارة الاسكان التي يعول على برامجها لتوفير حلول السكن.
تعليقات
إرسال تعليق