❗️لقاح كورونا مفتاح الأمان❗️

 

 ا.غالية محروس المحروس
كنت اشعر بالتوتر وبعدم الاستعداد وبعدم الراحة النفسية بشأن إتخاذي لقاحًا تجريبيًا لا ادرك ابعاده، لكنني لاحظت أن لقاح فايزر قد تم اختباره بالفعل على عشرات الآلاف من الناس!

 وبعد تردد وتمرد مني لا وصف له دام أسابيع وبعد إقناع من زوجي الحبيب! حينها اقتنعت إنه من المهم إتخاذ التطعيم ضد فايروس كورونا للسيطرة على الوباء. 

تلقيت جرعتي الأولى والثانية بتحفظ من لقاح هذا الفايروس الصامت,وكنت قد وصلت هناك قبل موعدي بساعتين تقريبا لمركز معارض الظهران في الجرعة الأولى والثانية ايضا,وكلي تفاؤل وأمل ونفس راضية, وياليتني لم أتردد وأعاند من قبل!!

منذ إن ترجلت من مواقف السيارات وحتى إنتهائي وخروجي, كنت في غاية الدهشة والفخر والإمتنان, لما وجدت أنا وغيري من استقبال وإهتمام وإحتفاء رائعا جبارا, من كوكبة واثبة من شباب وشابات وطنية سعودية مرتبة منظمة لمحتها من المدخل ومكاتب التسجيل والاستقبال الباسم الهادئ!

والإجراءات في غاية السهولة دون توجس أو قلق.  سبحان الله رغم إن أعداد الحضور كبيرة إلا إن العمل كان جادا و مرتبا وسريعا وبمنتهى النظام والهدوء, وهذا يدل على الكفاءة والنظام والإهتمام من قبل تلك الفئة العاملة لخدمة الحضور من طالبي التطعيم من المواطنين  والمقيمين.

رغم حضوري بساعتين قبل الوقت إلا إن العملية تمت بشكل ممتاز وبترتيب متقن, وقد استغرقت حوالي أقل من ثلث ساعة حتى خروجي من المركز!! كل شيئ قد تم بدقة ونظام اثناء وجودي ومروري,أجزم إن جميع المطعمين على اختلاف الأعمار والجنسيات,

كانوا في غاية الإنبهار والدهشة بكلمات الترحيب والدعاء وبمزيج من الإبتسامة والطمأنينة, وشعرت بيد الإخت الحانية  التي قامت بتقديم التطعيم لي خفيفة رقيقة وكإنها ريشة, بحيث لم أشعر بها أبدا وظننت إنها لم تقم بتطعيمي من خفتها!

كل هذه العملية والعبور والإنتظار لم يأخذ وقتا! وكان علينا بعد التطعيم وهذا إجراء للجميع أن ننتظر دقائق, وكانت الجلسة هادئة في صالة الإنتظار وماشاء الله مزودا بالمياه والتعقيم, وكان هناك من يشعرني بكل هدوء وإحترام بالمغادرة, وكل هذا مايجعلني سعيدة ومرتاحة وفخورة بوطني,وباهتمام حكومتي بالصحة والسلامة لنا كمواطنين وكمقيمين ايضا. 
                                    
لذلك يستوجب علي أن أحمد ربي إنني بنت تراب هذا الوطن العظيم, وأن أنحني شكرا وإمتنانا بما نحظى من قيادتنا الرشيدة من رعاية صحية فائقة وعناية فاخرة.وكل شخص يرغب في العودة إلى طبيعته في الحياة,

عليه أن يأخذ اللقاح لمنع إنتشار العدوى,ولقد سألني زوجي عن شعوري بأي أعراض جانبية بعد التطعيم أجبته لا أعراض والحمد لله ، لا تتعدى ألم الوخز الخفيف للإبرة، وفعلا ما يبدو صعباً، قد يصبح واقعاً عمليا وسهلا.    

بنت القطيف:
 غالية محروس المحروس

تعليقات