الشيخ نزار سنبل : رسالة إلى بابا الفاتيكان:
لقد قرأتَ عن زهد المسيح عليه السلام ومثلّتَ طائفة كبيرة تنتسب إليه ولكن مظهرك وموكبك والسيارة الفارهة التي تركبها والمكان الذي تسكن فيه ، كل هذا بعيد عن زهد المسيح عليه السلام، ومعنى ذلك أنك لم تدرك الزهد الحقيقي للمسيح عليه السلام وأنت في قمة الهرم للمسيحيين!
ولكنك اليوم لمست زهد المسيح بيدك ورأيته بعينك فقد تجسّد لك عياناً حينما تمثّل لك مرجع الشيعة الأعلى شاخصاً بقامته النورية في بيته المتواضع بلباسه المتواضع.
لقد مشيت في الزقاق الضيق لا تدري ، ( إلى البحر تسعى أم إلى البدر ترتقي )!
ولكنك أدركت أنك أمام عملاق من سلالة النبي الأكرم الذي جاء برسالة الإسلام والسلام صلى الله عليه وآله ، ومن تلامذة مدرسة جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، يعيش في جوار سيد الزاهدين أمير المؤمنين عليه السلام ، وحينما نطق نطق لك بالحكمة والمعرفة وأسدى لك وللإنسانية النصيحة.
فكل ذلك دروس لك أولاً وللطائفة المسيحية ثانياً وللإنسانية ثالثاً.
وظني ( وظن الألمعي عين اليقين ) أنك إذا رجعت إلى موطنك ستعود بك الذكريات إلى ذلك البيت المتواضع الذي يشع نوراً وروحانية لم تعرفها قبل ذلك في أفنية الكنائس ولا شوارع الفاتيكان.
حفظ الله المرجع المفدى وأدامه ظلاً ظليلاً على رؤوس الأنام.
الشيخ حسين البيات :رسالة الانسانية
طالما طرح علماؤنا رسالة الانسانية وهو ما ينادي به ديننا الحنيف وهذه الزيارة تعبر عن منحنى ايجابي يقوي لحمة الدين الاسلامي بالمسيحين
"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"
اللهم اطل في عمر سيدنا بصحة وعافية
السيد زكريا الحاجي : عزيزي بابا الفاتيكان، عندما تزور السّيد السّيستاني، لن يكون هناك قصراً كالذي تعيش فيه، ولن تلتقيه في حضن القيادات السّياسيّة، فلا يوجد إلا أريكة متواضعة تتناسب مع المنزل المستأجر الواقع في تلك الزُّقاق الضيّقة، علماً أنّ الأريكة لم توضع إلا في السّنوات الأخيرة اضطراراً.
هناك ستلتقي برجل دين حقيقي، شخصيّة لا تملك إلا الزّعامة الدّينيّة فقط، فهو فقيه من أحفاد نبيّ الإسلام "ص"، تجسّدت فيه الأخلاق والمبادئ القرآنيّة، ستكون أمام انموذج تاريخيّ حيّ لتلامذة وصحابة أهل البيت "ع"، الذين لعلّه قرأت عنهم في الكتب التاريخيّة، هو ليس فقط يشبههم في أخلاقهم، بل حتى في ظرفهم، فقد عاش لسنوات طويلة في دولة ، لا يمكن أن تتخيّل ظروف المعيشة حينها، كما لا يخفى عليك ما يعيشه اليوم وما يواجهه من تحدّيات.. صدقني إنّها شخصيّة استثنائيّة، لا أعتقد أنّك -مع كثرة سفراتك- قد قابلت مثلها.
الشيخ منصور الجشي:
في ظل أربعة من الجدران
وبدارة للمرجع السيستاني
الفاتكان زعامة في جمعها
بزعامة البابا لدى العنوان
تأتي إليه بطوعها بتشوق
بين الأزقة في صريح بيان
لتراه في زهد كأكبر زاهد
لم استطع وصفا له ببناني
من ذا يكون بعزة وتهيب
ماهاب يوما عزّة السلطان
برهانه للعالمين هداية
للعالمين بشعلة الإيمان
يكفيه فخرا توجته ولاية
للآل في حرز من الرحمن
الفاتيكان وللمسيح بعزة
يحوي حوار بقية الأديان
الميرزا علي آل سيف،،،
يا قبلةً تسعى لكَ الأديانُ
يا رأفةً يقصدْكُمُ الإنسانُ
هذي رؤوسُ المشرقينِ ازّاحمتْ
تدنو وتهوي منهمُ التِّيجانُ
بوركْتَ يا نسلَ الوصيِّ المرتضى
قدْ طاولتْ شمسَ السَّما سيستانُ
متجدد... متجدد...
تعليقات
إرسال تعليق