استطاعت هذه الجائحة ( كورونا ) التي مرت بمستشفى القطيف المركزي أن تعرف الجميع على القدرة والإمكانية والخبرة التي يحملها المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي الزاهر والذي هيأ نفسه والكادر الطبي على الإستقراء التام لهذا المرض من أول يوم بدأ في الصين مكثفا الجهود لطرق المعرفة لأسبابه وسرعة انتشارة وقوة مطاردته بالوسائل العصرية والمصل السريع الذي يكون طريقاً للإستئصال ومحاولته لتفريغ الغرف والعيادات لتكون شاغرة للمرضى في وقت الإزدياد لاسمح الله.
لقد قيض الله لأهل القطيف رجلا مخلصاً متفانياً مع الطواقم الطبية التي إلى جانبه وكوادر التمريض الذين يعيشون حالة الجهاد يجلس في شقة سكنية معقمة بالكامل تخصه بجنب الطب المنزلي كنت متابعا معه عبر الهاتف في كثير من الأوقات مشجعا وداعياً له بالتوفيق والسداد. كان في بعض الأحيان يجهش بالبكاء خوفا من عدم القدرة على السيطرة طالبا مني الدعاء له وللكوادر الطبية بالتوفيق
زرته في يوم من الأيام في الصباح وبقيت معه أكثر من ثلاث ساعات وشاهدت كيف يدير العمل من شقته ويجتمع بالأطباء ويتدارس معهم الأفكار التي يتم طرحها ويعبر لهم بتواضعه أنا أصغركم والكل يتمم للآخر والوطن قد جعلنا نمثله والقيادة الحكيمة لم تقصر في كل مايطرح من الحلول ووزير الصحة متابع لنا أولا بأول وعلينا أن نبيض وجوهنا أمام قيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن الذين يأملون منا الكثير.
كانت هذه الكلمات بمثابة التشجيع وزرع الإطمئنان في قلوب الكوادر الطبية المخلصة
ولهذا بعد هذا الجهد الذي بذله نعجز عن الشكر لمواقفه التي رفعت الرؤوس وأثبتت إخلاص أبناء القطيف لوطنهم الغالي ولاشك أن القادم وهو الدكتور حسن الفرج هو من القامات الطبية المعروفة المخلصة فلذلك سيتواصل الجد إلى أرقى المستويات بهمته وهمم الكوادر التي تحيط بهحتى القضاء كاملا على هذا الوباء.
منصور السلمان
لقد قيض الله لأهل القطيف رجلا مخلصاً متفانياً مع الطواقم الطبية التي إلى جانبه وكوادر التمريض الذين يعيشون حالة الجهاد يجلس في شقة سكنية معقمة بالكامل تخصه بجنب الطب المنزلي كنت متابعا معه عبر الهاتف في كثير من الأوقات مشجعا وداعياً له بالتوفيق والسداد. كان في بعض الأحيان يجهش بالبكاء خوفا من عدم القدرة على السيطرة طالبا مني الدعاء له وللكوادر الطبية بالتوفيق
زرته في يوم من الأيام في الصباح وبقيت معه أكثر من ثلاث ساعات وشاهدت كيف يدير العمل من شقته ويجتمع بالأطباء ويتدارس معهم الأفكار التي يتم طرحها ويعبر لهم بتواضعه أنا أصغركم والكل يتمم للآخر والوطن قد جعلنا نمثله والقيادة الحكيمة لم تقصر في كل مايطرح من الحلول ووزير الصحة متابع لنا أولا بأول وعلينا أن نبيض وجوهنا أمام قيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن الذين يأملون منا الكثير.
كانت هذه الكلمات بمثابة التشجيع وزرع الإطمئنان في قلوب الكوادر الطبية المخلصة
ولهذا بعد هذا الجهد الذي بذله نعجز عن الشكر لمواقفه التي رفعت الرؤوس وأثبتت إخلاص أبناء القطيف لوطنهم الغالي ولاشك أن القادم وهو الدكتور حسن الفرج هو من القامات الطبية المعروفة المخلصة فلذلك سيتواصل الجد إلى أرقى المستويات بهمته وهمم الكوادر التي تحيط بهحتى القضاء كاملا على هذا الوباء.
منصور السلمان
تعليقات
إرسال تعليق