من الواضح ان الازمة مع الكورونا ستستمر لبعض الوقت، ومع الحديث عن استمرارها بين اربعة اشهر واكثر حسب التقديرات الرسمية ، ولربما الاجراءات المتخذة الان ستستمر ايضا مما يعني استمرار منع التجول وعدم التجمع وضرورة البقاء في البيوت والالتزام بالتفاسح ( التباعد) الاجتماعي ، وسيشمل ذلك فعاليات وأنشطة رمضان المبارك الذي نقف على بعد ايّام منه.
واسمحوا لي ان اقدم هذا المقترح لاستثمار اجواء رمضان من اجل دعم الاخوة والاخوات والعوائل اللذين تأثروا اقتصاديا بسبب أزمة الكورونا وتتمثل المبادرة في دعمهم بتبني مبادرة "مجالس رمضان تدعم" . وتهدف المبادرة الى استثمار الاموال المخصصة عادة في كل عام للقيام بهذه المجالس ، من اجل تخصيصها هذا العام لمساعدة العوائل والأشخاص اللذين في امس الحاجة لذلك.
فيقوم كل مجلس رمضاني بتحديد مبلغا كان في الاساس يصرف في تسيير المجلس فعليا، ويقدمه للجمعيات الخيرية من اجل ان تقوم الجمعيات بتنسيق صرفه على العوائل والمحتاجين بناء على آليات مدروسة شفافة تشمل فيها المتضررين من وضع الكورونا الطارئ.
وبالرغم ان المبادرة تحمل اسم " مجالس رمضان تدعم" الا. ان الهدف منها في تفاصيلها تشمل كذالك كل الفعاليالت الاجتماعية والرياضية والجلسات المختلفة
والتي يصرف فيها مبالغ يمكن اعادة توجيهها للمتضررين.
والتي يصرف فيها مبالغ يمكن اعادة توجيهها للمتضررين.
ومن هنا اقدم هذه الدعوة للجمعيات الخيرية بالمبادرة في تبني هذا الامر وكذلك الاخوة والاخوات ممن لديهم امكانية المساهمة في تنفيذ المبادرة. ولقد قمت بالتواصل مع رئيس جمعية تاروت الخيرية حيث تبني مجلس ادارة جمعية تاروت الخيرية مشكورا هذه المبادرة وسيبدآن العمل عليها غدا في اول اجتماع مخصص لذلك، وسيتم ان شاء الله وضع آليات العمل ومن بينها التواصل مع الجمعيات الاخرى في المحافظة .
كلنا امل ان يتم تبنيها من كافة الجمعيات العاملة في المحافظة، كما نرجوا التجاوب من قبل القائمين على المجالس القرآنية والفعاليات والجلسات الرمضانية لاستثمار ابواب الخير التي تفتحها هذه المبادرة لهم بالمشاركة في رفع عوز واحتياج المتضررين. على امل ان تتمكن الجمعيات الخيرية من القيام بتنسيق العمل بينها لكي تظهر الحملة بشكل اقوى ويكون لها اثر اكبر بتبادل الخبرات والموارد المطلوبة للعمل.
تقبل الله الاعمال ورمضانكم موفق
نُشر من صفحته الخاصة
تعليقات
إرسال تعليق