نص بحاجة إلى إمضاء

صباح الوطن على الشعب السعودي وأنتم بوطن آمن, بكوكبة من الساهرين على تأمين الصحة والسلامة للجميع هنا.
تُرى هل تتغير هواجس العالم مع هذا الحدث الكارثي الرهيب,أم سنبقى نحمل هذه الهواجس!! حتما العالم كله قلق من انتشار الوباء السريع وكل له حكاية! لا أحد منا يحب القلق عادة,

لكننا لا نعود  ننزعج حين يُترجَم الى حذر وحيطة واهتمام, حيث للهواجس والقلق وجه جميل, ولكن كيف نصل الى الهدوء والسكينة وسط القلق بحياتنا إن لم نبحث عنه في دواخلنا أولاً ولكن!!!!

في هذا الخضم من الفوضى والخوف والأرق والقلق الذي نعيشه نحن السعوديون, تبقى الكلمة الحرة الصادقة والقرارات الصائبة الحكيمة, هنا في المملكة العربية السعودية بيد القيادة الرشيدة, وهي النافذة المفتوحة واليد الممدودة لتغيير هذا الإضطراب الهائل والقضاء عليه,

لا شيء يحتاجه العاجز كي يقدر، والمريض كي يشفى، والخائف كي يهدأ أكثر من الاهتمام والرعاية والشعور بالطمأنينة والإنسانية الحقة! هنا تظهر أصحاب الحكمة والمحبة الذين يمسكون بزمام الأمور ويسيطرون بكامل قدراتهم, هذه الجهود الحثيثة طوال الوقت الذين يعملون دون كلل أو ملل ,

بنشر الدعم والمال والدواء على ارضنا الحبيبة, لتكون بين أيدي الشعب العزيز, والتي اثمرت على استتاب الوضع نحو الوطن والمواطن وبرأي سديد من أجل الإنسانية.

تتعثر كل الحروف العربية أمام عظمة الجهود التي تبذلونها, في دعم ومساعدة كل من هو على ارض هذا الوطن الكبير الحبيب, والتي غلبت عليه لغة الفخر والعز والأمان,

نعم وبأعلى صوتي لجلالة الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظهما الله برعايته, الذين جمعا الشعب في هذه المحنة في خيمة واحدة وفتح اياديهما البيضاء لإيصال الدعم السخي إلى ابعد نقطة.

في الحق ثمة فرق واسع بين يفعل او يستطيع, فالجميع يمكن أن يقول كلمة حق والمهم مَن يريد إظهار الحق واحقاقه, والأهم مَن يستطيع أن يفعل ذلك, جميعا ندرك تماما إن الإنسانية تسبق كل شيئ من الأديان والانتماءات الأخرى,

وبالإنسانية تتجلى المحبة والرحمة بلا خوف او تحسب او توجس فمهما تعددت المسميات والتسميات، يبقى للإنسانية اسم واحد, وهو الملك العظيم القائد الإنسان خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. هنيئا   لمن هو هكذا,هنيئا لمن يضع نصب عينيه هدفا كريما إنسانيا بالمعنى الحقيقي للكلمة.

تحية احترام وإجلال للقيادة الحكيمة, للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة اللافتة للأنظار عند العالم اجمع؛ حيث تقدم الخدمات العلاجية بشكل مميز وجودة عالية وبمهنية طبية!

شكرا وأنتم تواصلون العمل ليلا ونهارا من أجل الوطن والمواطن, ولتقديم أفضل الخدمات الوقائية لحماية هذا الوطن من هذا الفايروس. وتقومون بأداء واجب وطني وانتم خط الدفاع الأول.

شكرا لكادر هذا الوطن الغالي من الراعي الكبير, جلالة الملك المعظم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان, حتى الطاقم والكادر الطبي الصحي جميعا والعاملين,

واشد على أياديكم لجهودكم العظيمة الجبارة فرداً فرداً وفي المقدمة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة. وتحية تقدير لكل الإعلاميين الأكفاء ورجال الأمن الأبطال ورجال التجارة والاقتصاد.

شكر خاص لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أل سعود, لجهوده بمساعدة سفرائنا بالخارج, التي تم اتخادها في توفير الحماية لسلامة المواطنين خارج الوطن وتسهيل العودة بالسلامة.

أهنئكم جميعا على عطاءكم المثمر في الرعاية الصحية الإنسانية, وما تبذلونه من جهود دؤوبة في نشر الصحة والسلامة.

بنت القطيف: غالية محروس المحروس

تعليقات