إنَّ مكارم الأفعال تقوم بمساهمة فعالة في تنمية ملكات الخير، وتربية نوازع الإنسان الخيرة، فهي تربي الإحساس والرغبة الذاتية في التسامي نحو الخير والتكامل، وتحقق التفوق على الحد الأدنى من الالتزام والاستقامة، وتربي الشخصية على روح المبادرة والتطوع بفعل الخير.
فقد روي عن الحسن (ع): “الَّذِي يَفُوقُ النَّاسَ فِي الْعِلْمِ جَدِيرٌ بِأَنْ يفُوقَهم بِالْعَمَلِ”، وكان من تمام تمسك أخيه الحسين (ع) بهذا المعنى العظيم وتذكيراً لنفسه به فقد نقش خاتمه (ع) “عَلِمْتَ فَاعْمَلْ”..
فشكرًا لكوادرنا الطبية ولكل المتطوعات والمتطوعين من كلِّ قلوبنا ، فبكم تحفظ الأوطان ويحيا الإنسان.
القطيف / المملكة العربية السعودية
حسين المصطفى
27 / 3 / 2020
تعليقات
إرسال تعليق