·
يُكره ردّ السائل ولومع ظن الغني
·
المال لا
يتعين صدقة بمجرد العزل
·
لا يجوز
للزوجة التصدق من مال البيت دون اذن زوجها
·
الأموال التي
توضع في الصناديق لا تصبح صدقة بمجرد وضعها الا اذا كان لك وكالة استلام من طرف
معين
كثيرا ما نقدم الصدقة حينما نصاب
بحالة من مرض او غم او كرب فنتجه الى الصدقة راجين من الله ان يفرج عنا بما قدمناه
من صدقة ونعبر عنها بصدقة الحاجة ودفع البلاء وتكثر هذه الصدقة عند حدوث المشكلة
او حين السفر او حين إصابة بمرض وكلما اشتد المرض ارتفع منسوب العطاء.
وهو امر حسن جدا ففي الكافي4 عن الصادق
عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله لا إله
إلا هو ليدفع بالصدقة الداء و الدبيلة (الطاعون او الخراج القاتل) والحرق والغرق
والهدم والجنون وعد (صلى الله عليه وآله) سبعين بابا من السوء.
وكذلك نقدم الصدقة في أيام معروفة
كيوم الجمعة وليالي القدر وحالات الحاجة في سائر الأيام حين رؤيتنا لفقير معوز
وغيرها.
اما الاتكاء على دور الجمعيات
الخيرية فهو السائد بيننا خصوصا اذا زرنا منطقة ضعيفة ورأينا حالة الضعف والحاجة
فيها فاننا سرعان ما نبدأ بملامة جافة للجمعيات الخيرية ودورها الضعيف مع ما لديها
من ميزانية وان الناس يقدمون الكثير لكن هؤلاء لا يقومون بواجبهم، وللأسف دون ان
نتحقق او نلفت اخوتنا بالجمعيات ونقوم باضعافهم دون انتباه بل دون مسؤولية شرعية
في بعض الأحيان.
فهل الجمعيات الخيرية تقوم بدورها
نيابة عنا ام انها تقوم بواجب اجتماعي موازٍ لدورنا الثنائي، وهو مساندتها ومساعدة
من هم قريبون منا، ولا يعفينا ذلك من وجوب تقديم العون لمن هو محتاج خصوصا من
يعيشون حولنا وبجوارنا ونحن اعرف بهم من الجمعيات او غيرها.
فهل سنتصل بالجمعية لنخبرهم ان
جارنا محتاج او رحمنا فلان محتاج ؟
ام سنقوم بدورنا العيني ومساعدته
ورفع حاجته ؟
ان في العطاء لذة لا يشعر بها الا
من يقدمها "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِم بِهَا" ففيها كل الخير والبركة ولا تنتظر ان تاتيهم المعونات
من هنا او هناك فستغمرك السعادة حينما تقوم بذلك وبالخصوص للأرحام الذين قد يجدون
في انفسهم عليك لانك تعطي الكثيرين، بينما ارحامك القريبون لا يرون شيئا مما تقدم،
و القرآن يحثنا على العطاء لاسيما على الارحام الأقرب فالاقرب"وَآتِ ذَا
الْقُرْبَى حَقَّهُ" وفي النبوي "لا صدقة وذو رحم محتاج".
بل الرحم الزعلان والذي يحمل عليك
في نفسه لأنك منعته من عطائك هو أهم بنظر الشارع، فعن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي الصدقة أفضل؟ قال: على ذي الرحم
الكاشح.
حالة الاتكالية موجودة غالبا، وخصوصا
مع عدم استقرار وضع التجمعات الاجتماعية الجديدة وتعارف الناس فيما بينهم، وفهم
حالة كل منهم الاخر، لان المناطق الجديدة مع تنوع القاطنين فيها لا يعرف بعضهم
بعضا ولذا يفترضون ان هناك جمعيات تقوم بخدمتهم ويتناسى كل منهم تلمس حاجة جاره.
يتبع الجمعيات الخيرية ....
تعليقات
إرسال تعليق