❗️أي قدر هذا الذي ينتظرك يا سلمى!! ❗️
الله أكبر!! حتما إنك تعلمي جيدا ما خبأته لك الأقدار!! لقد شاءت الأقدار لك أن ترحلي بصمت, وبلا صوت وبهدوء وبلا مقدمات, رغم إن روحك قد أسلمت لبارئها وأنت في بيت والدتك, ولكن ألم تشفع لك صغيرتك "سارة" فحاجتها لك تفوق حدود السماء!! ألم يشفع لك حنان والدتك وخوفها عليك!! آه ياجرح والدتك النازف فكيف لها أن تهدأ وغيابك الموجع يستنزف صبرها!!
ياإلهي, أتساءل بداخلي ما سر هذا الموت الذي يزداد بين حين وحين!! لا ادري ماذا أكتب موت موت موت إنه لا يتوقف!! نعم فدموع الفاقدين المحزونين لا تجف!! ولكن ماعساي أن أكتب عن من رحلت فجأة دون أوانها!! وإني اقسم بالله, والذي في ذمته الفقيدة السعيدة الشابة سلمى، منذ إن سمعت صوت والدتها المكلومة كاد أن يخترق قلبي قبل إذني!! والذي اشعرني بعدم القدرة على مواساتها, وإني عاجزة عن ترجمة أحاسيسها, حيث يغمرها البكاء لرحيل كريمتها "سلمى" الممزوج بالحزن والحسرة والحيرة.
آه يا سلمى هل رأيت والدتك وأحبائك وهم ملتفون حولك على غسلك؟ حيث البكاء والدموع والآهات, وبالأمس كان هناك من يحمل نعشك وينزلك قبرك!! بالله عليك, لمَ رحلتي ولمَ خطفت نبض قلوب أحبابك عند الرحيل ؟!
رحم الله الشابة "سلمى حسين الزاير " فقد جاء أجلها خاطفا وغفت بسلام وحلقت روحها في السماء, نعم حيث روحها لن تعوض حيث تركت مكانا لن يملئه أحدا.
وللوالدة الثكلى: ضعي هذه الآية العظيمة نصب عينيك " واصبر وما صبرك إلا بالله".
وختاما عزائي ومواساتي للجميع دون استثناء.
غالية محروس المحروس
تعليقات
إرسال تعليق