كان من قبل وما يزال
شهر ارمضان ماله مثال
يبدأ تباشيره ابهلال
وخيرات ما هي قيل وقال
زهوه وتعبد وبخشوع
يضفي على الصايم جمال
وتلقى المساجد في الاذان
الكل يباديها الوصال
وكتاب خالقنا الجليل
نتدارسه وفيه الكمال
ومحلا تباشير الهلال
انهاره نقضيه في التعبد
والتلاوه والمناجاه والذكر
ينسونا الجوع والعطش
والنومه تحلا في الظهر
والمسجد انشعره يدين
تحضنا تهدينا عمر
اما العصر يبدي الشباب
اللعب والساعه تفر
اهني الخطه او تحقرص
واللعب يحلا العصر
والتيله والصبه ابصوابيط
والجميع حاله تسر
والبعض في المسجد حضور
يسعد بما يهدي الفكر
اعلوم يشعرها سند
للمخ من أغلى الذرر
نشعر بهم أجمل عطا
نشعر بهم أجمل منال
ومحلا تباشير الهلال
الام تلاقيها ابعمل
يحلا بعباده ويكتمل
الطبخ ويازين الطبخ
في البيت من ايد الاهل
لصغار ينادوها بحب
ويبقى الدلال لجل الطفل
حتى وهي ابعز الطبخ
عنهم ابد ما تنشغل
تطبخ اليهم ما يبون
وذكر الله يحلا بالعمل
اما البنات في كل ثبات
يهدوها يدين ما تمل
هذي بتغسل في الصحون
وهذي تشارك كا البطل
اتشيل لقدور في يدين
وتضرب لهم اروع مثل
وهذي بتقلي في الكباب
وهذي التلاقيم العدل
والشوربه والسيويه مذاق
اصناف مع المغرب تطل
اما الهريسه في الدلال
تقبل كما اهلال يهل
تقدمها الام للجميع
واللمه فيها تكتمل
والسفره يفرشها الجميع
ولصحون تنحط بالعدال
ومحلا تباشير الهلال
بعد الطباخ وقبل الاذان
الام في فرحه تبان
تبقى تجهز في الصحون
ثم تنادي في حنان
هذا الى بيت ام حسن
وهذا الى اولاد امان
وهذا الى بيت ام شرف
وهذا الى بيت ام بيان
يلله بسرعه وفي عجل
طفره وتردوا للمكان
وها البيت يسعد بالجميع
ويردوا في اطيب لسان
حاضر وحاضر تأمري
امنا ويا حضن الدلال
ومحلا تباشير الهلال
اما الصغار في كل فرح
الليل يسمونه الجميل
كل ليله ايكونوا في بيت
في قعده ما ليها مثيل
ياكلوا حلاوه او علوج
القرقري مع بهلوان المستطيل
هذا يسولف عن صيامه
وما عرف شي مستحيل
وهذا بسولف ما قدر
ينخش وياكل شي قليل
وهذا يسولف عن ثياب
العيد وخياطهم خليل
وبعد السوالف والاكل
اللعب لازم له مجال
خشيشوه يا سلام
لعبة مهاره واحتفال
ومحلا تباشيره الهلال
شهر ارمضان يحلا بما
كل العطا والمرحمه
الايدي ترفع بالدعاء
والباري تكثر انعما
باب السما ما ينغلق
وتنال كل ما تحلما
ما حد طلب ما حد رجاه
الا ينال المكرمه
والمكرمه هي كل حلم
نحلم نناله في السؤال
ويبقى السحور ذكره عطور
واللمه تحلا بالجهال
عيده علينا يا كريم
عيده واحنا اباهنا بال
تعليقات
إرسال تعليق