في دقيقة عناوين وطنية ومقالات متميزة للسادة والزاكي

تويتر اخبار السعودية

شرطة المدينة المنورة:القبض على شخص تحرش بـ 4 سيدات في أحد الأماكن العامة وحاول الاعتداء على إحداهن ومقاومة رجال الأمن حيث تم إحالته للنيابة العامة.

البنك السعودي المركزي:التحويل بين البنوك بشكل فوري بقيمة لا تتجاوز ريال واحد.

البنك المركزي السعودي:ليس هناك حاجة لتفعيل المستفيد أو إضافته عبر القنوات البنكية في حال كانت الحوالة لا تتجاوز 2500 ريال.

بسبب التراخي في تطبيق الإجراءات..إرتفاع في الحالات الحرجة حيث بلغت اليوم 510 حالات.

صحيفة خبر عاجل /

 استشاري أمراض القلب د. خالد النمر:

يجب ألا تتجاوز كمية الكافيين اليومية 300 ملغ، على وجه العموم .. أي مايعادل 8 فناجيل قهوة عربية، أو 3 أكواب قهوة امريكية .

صحيفة اليوم/

روسيا تعلن رصد أول حالة انتقال لسلالة إنفلونزا H5N8 من الطيور للإنسان

صحيفة سبق/

الأمن يضبط شخصًا تحرّش بأربع نساء واعتدى على إحداهن وقاوم رجال الأمن.

عكاظ 

تكشف آلية الحضانة والزيارة في مشروع الأحوال الشخصية في 11 مادة قانونية

متى تسقط حضانة الأم المتزوجة؟ وكم مدة السفر المسموح بها للمحضون؟

مواجهة مع club house في السعودية / يحيى الامير

لقد قدمنا تجربة إيجابية في التعامل والتفاعل مع مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحنا الأبرز والأكثر حضورا، ولكن لا بد من إدراك أننا سنشهد باستمرار ظهور منصات وبرامج مختلفة ومتنوعة وغير متوقعة. وبالتالي فيجب أن تكون أدواتنا قادرة على إدارة أية منصة جديدة وفق ما يخدم واقعنا ومجتمعنا وتطلعنا بمواجهة سلبياتها وتنظيم استخدامها واستثمار إيجابياتها.

الوطن/

151 سيدة في الوظائف الدبلوماسية

إسهام المرأة في المجتمع وسوق العمل

ازداد عدد الموظفات 25 ضعفا خلال 10 سنوات.

9408 سيدات نهاية 2019.

500 وظيفة عسكرية نسائية قيد الإجراء.

151 سيدة في الوظائف الدبلوماسية.

%81 مشاركة المرأة من إجمالي النساء الناخبات في المجالس البلدية.

نسبة بطالة النساء

2012%35

2020%28

زيادة عدد السجلات التجارية التي أصدرت للسيدات 65 % في 2019.

%50 من إجمالي مقاعد عضوية مجلس هيئة حقوق الإنسان للسيدات.

%20 من إجمالي مقاعد مجلس الشورى للسيدات (30 سيدة / 150 عضوا).

البلاد/

أول سائقة سعودية تنافس بشكل رسمي

ريما الجفالي: المملكة تصنع التاريخ.. وطموحي بلا حدود

مقالات متميزة من صفحاتهم الخاصة


اثير السادة / عن الإنهاك الالكتروني
لا أعرف الركض في فضاءات التواصل الالكترونية، بتطبيقاتها المتكاثرة كالأرانب، لذلك لا أسفر بعيدا في التطبيقات المختلفة، تأخذني رغبة الراحة والاستراحة إلى تخير واحد أو اثنين، والاكتفاء بالتلصص من بعيد على العابرين من دروب التطبيقات الأخرى، للعمر أحكام، أقول لنفسي، وأنا أعلم بأن هنالك من الكهول من لم يترك للسيف مضرب في كل المواقع والفضاءات المتاحة، فاستدرك بأن للمزاج أحكام أيضا، حتى استريح من تأينب الضمير لأن العالم كله يمضي مع الموجه هذه وتلك بينما أنا اسند ظهري للكرسي وأتأمل في ذبابة تحوم حولي في أطراف المكان.
لا أملك الكثير من النوافذ التي ألوح فيها للناس، وكخائف من التيه في الطرقات، أستعذبت المقام هنا، في صومعة الفيس بوك، لاختبار مهارات الكتابة، ولمصافحة العابرين بصورة، مثل ما طال بي المقام في التطبيق الآخر انتسغرام، كمنصة لرواية اليوميات عبر الصورة..مازلت أذكرالأصدقاء وهم يرسلون الدعوة للاشتراك في هذه المواقع ككمين جميل، لنسقط معها كل الأقنعة التي ورثناها من يوميات المنتديات الالكترونية، وندخل في مرايا واسعة تكشف كل نواقض الروح وتشوفاتها على حد سواء..كلما استدرت للخلف شهقت لهذا الوقت الطويل الذي انصرف بين زوايا هذه المواقع، ما بين لحظات مد و جزر، كانت فيها الكتابة مغامرة مفتوحة على كل العناوين وكل المعارك.
بعد هذه السنوات التي تقاسمنا فيها كل الأشياء في هذا المكان، أشعر بثقل الانتقال إلى خرائط أخرى، بينما يشعر الآخرون بأنها محطة للتثاؤب لا أكثر، هي دار عجزة، يقولها شاب متحمس وهو يذكرك بالتطبيقات الأخرى التي مضى لها الناس، وأصبحت سيدة الوقت، تشعر بأن وجودك هنا كما هو غيابك هناك هو مجرد خطيئة، لأنك لم تمتثل لشريعة القمصان المفتوحة على كل التطبيقات، كمن يهرب من مستقبله لماضيه، أو كمن يمجد ركونه للظل!.
أجرب الدخول في متاهة أخرى من متاهات التواصل الالكتروني، أصنع فيه كما يصنع الآخرون، أكتب حروفا معدودة أزينها بألعاب اللغة، ثم انتظر جحيم العابرين ممن سيفتحون عيونهم ويتركون آثار خطوهم في هذا الموج المتلاطم من الكلام، تنام وتصحو ولا تنام شهوة الكلام هناك، ما يجعل الواحد منا يحلم بفسحة من صمت عوضا عن الثرثرة الطويلة..أمضي عنه بعد أعوام قليلة باتجاه مساحة أخرى تتلاطم فيها الصور، وأنا المفتون بها، لأجد الرفاق وهم في نسخ مكرورة، وأجد نفسي أؤثث شرفة مكرورة هي الأخرى، حديقة من صور تنهك العابرين بتدوير النظرات، وهم يمضون اليوم في الحملقة في أصغر أفعالنا إلى أكبرها!.
وجدت الغياب والحضور منهكما في ذات الوقت، أن تحضر في هذه التطبيقات المتكاثرة يعني أن تقسم وقتك وروحك ومزاجك على حبل غسيل طويل، أن تنثر مشاعرك وأفكارك، وتراقب شهيق و زفير الآخرين، وأن تغيب عنها يعني أن تفقد الصلة والحظوة وتصبح في دائرة الغياب والنسيان..تتذكر عندها محرضك الأول للدخول فيها جميعا وهو التواصل، ثم تتأرجح من التعب لأن الوقت المهدور بات يدعوك للانقطاع، لتعيد التواصل مع ذاتك وترتيب شكل حضورها في هذا العالم.


ابراهيم الزاكي / هل غيَّرت مواقع التواصل نمط العلاقة بين الجنسين؟
لم تعد المرأة اليوم غائبة، أو مُغيَّبة، في مشهدنا الاجتماعي، كما كان حالها في أزمان سابقة، نتيجة النظرة الدونية لها، والتقليل من شأنها. فقد ساهم التقدم التقني المطرد، وما صاحبه من تحولات على المستوى الثقافي والاجتماعي، في تغيير النظرة السلبية لها، خصوصاً بعد أن ارتقت بمستواها التعليمي والثقافي والفكري إلى مستويات متقدمة، وأصبح حضورها واقعاً مشهوداً في مختلف ميادين الحياة، وجزئاً من الدورة الاقتصادية، وفي سوق العمل، إلى جانب الرجال، بالإضافة إلى ممارستها أدواراً اجتماعية وثقافية مختلفة الأوجه. ولسنا بحاجة إلى أن نفيض في تبيان مستوى هذه التحولات، فالعصر الذي نعيشه لم يعد كما سبق من عصور، حيث اختلفت المفاهيم، وتلاشت الحواجز. وتطورات الحياة في عصرنا الحاضر فرضت الانفتاح والتداخل في العلاقات بين الجنسين، بعد زمن كان السائد فيه الانفصال والتباعد في الحياة العامة. فالجنسين من أبناء هذا الزمن يلتقون ويتواصلون مع بعضهم البعض على أرض الواقع، كما هم يتواصلون افتراضياً من خلال أجهزة الاتصال الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن دون أي حواجز تذكر. إن المرأة اليوم لها حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتحدَّث في مجتمع الرّجال، وتخطب أمام النّساء والرّجال، وتكتب وتتحدَّث عبر وسائل الإعلام، وتشارك في النّدوات والحوارات، وتناقش كل ما يطرح من مواضع وقضايا تخص المرأة والأسرة وتهم المجتمع، وتتبادل الأفكار مع الجميع، وعلى رؤوس الأشهاد، من دون خوف، أو حرج، أو فقدان للثقة. والصراحة تقتضي القول بأن مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب في شكل واضح على التواصل المباشر بين الجنسين في مجتمع محافظ كان يردد دائماً أن صوت المرأة عورة، ويدين أي حوار بين ذكر وأنثى مهما كان موضوعه، ويتشدد في منع مثل هذا التواصل انطلاقاً من آراء دينية، أو تقاليد اجتماعية، غير أن هذه المواقع ساهمت بدرجة ما في تبسيط العلاقة بين الجنسين وسهلت التعامل بينهما، إذ كان من الصعب سابقاً معرفة الجنس الآخر ومتطلباته وطبيعته في بيئة محافظة، وهو الأمر الذي يؤشر إلى ما حدث ويحدث من تغيير في الحياة الاجتماعية. من جانب آخر لم يعد الرجل اليوم يمارس الحجر على المرأة ويحرمها من ممارسة أي نشاط، أو ويغيبها عن مشاركة الآخرين ممارسة أدوارها الاجتماعية. فمستوى وعي المرأة وعلو درجتها العلمية والثقافية جعلت من الرجل يعترف بحقوقها ويثق بها، بل ويشجعها على أن يصبح لها شأناً في المجتمع الذي تعيش فيه. فبعد أن كانت مجتمعاتنا تتحرج من ذكر اسم المرأة والبوح به، ها هو الرجل/الزوج لا يتحرج، أو يخجل، أو يمتعض، من أن يكون لزوجته حساباتها الشخصية والخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحمل اسمها الحقيقي وليس اسماً مستعاراً. لقد بات من الواضح أن ذكر اسم المرأة، وكتابة اسمها الحقيقي، والكتابة باسمها الصريح، وفتح حساب شخصي باسمها الحقيقي على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد تحولاً كبيراً في مجتمع محافظ يعتبر ذكر اسم المرأة عيباً، ويخجل الرجل فيه من ذكر اسم المرأة وظهوره، ويمتعض حين الافصاح عنه، ويتحرج من النطق به. أما اليوم فإن حساسية المجتمع وثقافته تجاه هذا الموضوع أخذت في التحول بشكل كبير، وقلت حدَّتها كثيراً عمّا كانت عليه في أزمان سابقه. وجلي بأنه مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أصبحنا نلاحظ ظهور الحسابات ذات الأسماء الحقيقية حسب قول ”حسن الشمراني“، مضيفاً بأن "مما يلفت الانتباه هو وجود حسابات بأسماء نسائية حقيقية. وهذه الخطوة الجريئة تمثل تحولاً كبيراً في بيئة اجتماعية محافظة. فارتفاع نسبة التعليم وازدياد الوعي بين النساء أدى إلى ممارستهن حقوقهن الطبيعية في إظهار الاسم الحقيقي عبر حساباتهن الشخصية، وهو ما يمثل الهوية الحقيقية للإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة، وليس من حق أحد أن يحتكر ذلك، فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والزوجة، والنساء شقائق الرجال، لكن مع الأسف هناك من ساهم في إخفاء هويتها، وجعل مجرد النطق باسمها خطيئة يجب أن يعاقب فاعلها. ويضيف ”الشمراني“ أن هذا التحول والمتمثل في أن تكتب المرأة باسمها الصريح سيحفظ للمرأة هويتها، ويحفظ كذلك جهدها الإبداعي من السرقات والتعدي. لذلك نحن بحاجة إلى وعي مجتمعي يفضي بنا إلى احترام حقوق الآخرين. وإذا كان هناك من سلبيات قد تنتج عن هذا العمل فهي بعض الممارسات التي قد يفعلها البعض، ممن يتسمون بقلة الوعي، وعدم احترام الآخر". «1» لقد ساهمت تكنولوجيا الاتصال والتواصل، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، في تغيير الكثير من المفاهيم لدى الناس في المجتمعات المحافظة، وخصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين. فإذا كانت الأجواء الاجتماعية، وظروف الحياة في عقود سابقة، تفرض التباعد والانفصال في العلاقة بين الجنسين، إلا أن الظروف اليوم تغيرت، وأصبح التداخل والتواصل بين الجنسين أمراً واقعاً لا مفر منه. ومع ذلك، فإن هذا التطور وما رافقه من رقي في المستوى الثقافي والاجتماعي، فضلاً عن تطور مستوى وعي المرأة ودورها الاجتماعي وامتلاكها الثقة والجرأة لا يعني أن الأمور وصلت لمستوى الكمال، وتخلو من الشوائب والسلبيات، ومن التصرفات الغير سوية، والممارسات الخاطئة، والتجاوزات المخلة بالأدب والأخلاق. والمؤكد أن ليس هناك ما يمنع التواصل والعلاقة العادية الطبيعية بين الرجل والمرأة عبر أي وسيلة في كل ما هو مشروع ومباح، فهما اليوم شركاء وزملاء في مواقع العمل والسوق، أو على مواقع التواصل، إلا أنه حين يرتكب أحد خطأ ما، فإن ذلك لا يعني أن هناك خلل في شرعية التواصل، بل يعني أن الخلل يقع على عاتق من يقع منه الخلل. فما يحدث من تصرفات غير سوية يعود إلى الفرد، وانعكاس لما هو عليه من تربية وأخلاق وأدب ودين وورع وإيمان. ينبغي القول بأنَّ حجم التحدّيات أمام الإنسان تكبر يوماً بعد يوم في ظل هذا الانفتاح العالمي، وما يسمى بعصر العولمة وتحولاته السيالة والمتدفقة، وانتشار وسائل التّواصل المشرَّعة على مصراعيها على المغريات، والوسائل الإعلاميّة التي تزيّن المعاصي والانحراف، وهو ما يستدعي الاهتمام ببناء شخصية الإنسان روحياً وإيمانياً وثقافياً وسلوكياً، ليكون محصناً ضد الانحرافات، وقادراً على وقاية نفسه من سلبيات الأجواء المفتوحة، وهو دور تقع مسؤوليته على عاتق الآباء والأمّهات، فضلاً عن دور المؤسّسات التربويّة والاجتماعيّة والدينيّة. الهوامش ----------- 1- زوجتي على توتر وقلبها معي. تحقيق مريم الجابر. جريدة الرياض. 05/10/2013

تعليقات